قدّم رئيس لجنة أمناء الوقف الإسلامي في منطقة حيفا حسن درويش استقالته لأسباب صحية بعد نحو 30 عاما(في لجنة أمناء الوقف الإسلامي في حيفا) وتم تعيين راجي قاسم حسين رئيسا للجنة بصورة دائمة وثابتة.راجي حسين يبلغ من العمر 43 عاما متزوج وأب لأربعة ،حاصل على لقب أول في علم الإجرام والإجتماع ،وحاصل على لقب ثاني في العلوم السياسية،يشغل وظيفة مدير دائرة الإجراء والتنفيذ في عكا والجليل،ورئيس لجنة الأكاديميين العرب في الهستدروت،حاصل على 7 جوائز موظف مميز.
جامع الجرينة- مقرّ مكتب لجنة الأمناء للأوقاف الإسلامية
وقال راجي حسين في لقاء معه"قبل كل شيء على الجميع أن يعرف أن كل ما أقوم به منذ توليتي سكرتير اللجنة وحتى الرئاسة حاليا هو عمل تطوعي وبالتبرع".وأضاف" منذ عام 1993 انضممت الى لجنة أمناء الوقف الإسلامي في حيفا التي ترأسها حسن درويش منذ سنين طويلة.عملت كعضو وسكرتير للجنة الأمناء في منطقة حيفا التي تشرف على المقبرة الإسلامية في كفار سمير في حيفا،جامع الجرينة،مسجد النصر،مسجد الحاج عبدلله في الحليصة،ومسؤولية دفن الموتى من المسلمين في حالة الوفاة،وهذه المسؤوليات ضمن قانون لجان الأمناء لعام 1965 في المدن المختلطة."
حدّثنا عن أعضاء لجنة الأمناء اليوم!
"أنا راجي حسن رئيسا للجنة وحسن درويش عضو،فؤاد داموني(ابو الخير)عضو،وصالح إغبارية عضو.
ما هي الخطوط العريضة التي وضعتها لصالح المسلمين في حيفا؟
راجي:هناك مشاريع أود أن أكملها بُدء العمل بها في فترة حسن درويش وهي:اكمال ترميم مسجد الحاج عبدلله في الحليصة،اكمال ترميم جامع النصر قرب مباني الحكومة الذي تم تحريره من قبل حسن درويش رئيس اللجنة السابق، اتمام مشروع ترميم وتطوير المقبرة الإسلامية في كفار سمير،والإستمرار في خدمة مسلمي حيفا ومد يد العون للعائلات المستورة والمحتاجة أمام السلطات،والمسؤولية القانونية على اتمام مراسيم دفن الموتى من المسلمين تمشيا حسب القانون.
كلمة توجهها الى أهالي حيفا بمناسبة وظيفتك الجديدة!
راجي حسين:أتأمل التعاون مع جميع فئات الشعب من مسلمين ومسيحيين،كما أنني أشكر أبو السعيد- حسن درويش- على السنين الطويلة التي قضاها في خدمة مسلمي حيفا.