تعرّضت سيارة من نوع شفروليت للرشق بالحجارة بكثافة وبأحجام مختلفة قبل انتهاء يوم الغفران بساعات من قبل متطرفين يهود ،كما روى الشاب رامي خضر سائق وصاحب السيارة وذلك خلال مرور سيارة الشفروليت في شارع ههجنا في مدخل حيفا الجنوبي( قرب محطة ايجد القديمة). حيث توجه رامي في الشارع الرئيسي(ههجنا) الى محطة الوقود القريبة للتعبئة، وقد تفاجأ بهجوم شرس من قبل العشرات من اليهود المتطرفين حيث قاموا بقذف الحجارة بلا رادع ولا ضمير وبدون حساب، ولحسن الحظ أن رامي كان لوحده ولم تصحبه عائلته. وقد تسبّبت الحجارة بأضرار مادية جسيمة في السيارة حيث  تحطم الزجاج الخلفي وبأضرار في عدة أنحاء بالسيارة عدا عن حالة الخوف والهلع.كما تعرّض السائق رامي خضر لإصابة بيده بحجر.

هذا وقد أصيبت سيارة من نوع رينوكليو بأضرار في نفس الموقع تعود لعائلة شاهر محاميدالذي يعمل في مركز حياة في شفاعمرو بعد دقائق من تعرّض سيارة رامي للرشق بالحجارة . وقد نجت العائلة التي كانت برفقته حيث كانوا عائدين الى بيتهم في حيفا.هذا وقد وصلت الشرطة بعد عدة اتصالات من قبل أصحاب السيارات المتضررة وقامت بإغلاق الشارع في موقعر الحادث بعد عدة اتصالات وبتأخر كما رواه لمراسلنا أصحاب السيارات المتضررة.وهنا يتساءل السواق لقد نجونا بأعجوبة، ولكن كيف يمكن تعويضنا على الأقل وتصليح الأضرار!!

بعد تشغيل الفيديو إضغطوا على  حتى تملىء الخلفية الرمادية  لكي تشاهدوا الفيديو بشكل سريع

رامي خضر