بيسمون قرية صغيرة في شمال فلسطين؛ الزمن: عشية حرب عام ثمانية و أربعين، يوسف وعلي أخوان في مقتبل العمر تربطهما علاقة غريبة و معقدة.
علي القوي الوسيم العاشق، ويوسف البسيط طيب القلب المُتَعلق بأخيه. يعيشان وحدهما، معًا يحاولان التغلب على الصعاب والمضيّ قدمًا، معًا يكتشفان حقيقة نفسيهما: من هما وماذا كان بالامكان أن يُصبحا؟ إنها قصةُ حُبٍ فَتي بين علي وحبه الأول، نَدى، حبٌ لم يكتمل، غدا مستحيلا وضاع بين المعتقدات و مَعْمَعان الحرب.
فماذا يحدث للناس العاديين حين تصطدم حياتهم الطبيعية والعادية جداً، بكارثةٍ إسمها الحرب.
ستون عاما مَضَت، فأين هم اليوم ، كيف يعيشون، هل عادوا لحياتهم الطبيعية أم أنهم محاطون دائما وأبداً بالذكريات والصور؟