رئيس بلديّة حيفا يجتمع في حي عباس مع لجنة الحي وعضو البلدية هشام عبدُه

مراسل حيفا نت | 11/09/2009

اجتمع رئيس بلديّة حيفا يونا ياهف في المركز الجماهيري في حي عباس مع لجنة حي عباس ومع نائب البلديّة الجبهوي هشام عبده، ومع شخصيات عديدة من الحي.

واستمع رئيس اللجنة عن كثب إلى مطالب اللجنة التي طرحها نسيم نجّار رئيس اللجنة، والمهندس إيهاب حبيب وغيرهم من أعضاء اللجنة وأهالي الحي. وقد أتـت هذه الطلبات متوافقة مع الإستجواب الذي كان قد قدّمه نائب المجلس البلدي عن الجبهة هشام عبدُه في جلسة البلديّة الأخيرة.

وكانت المطالب التي طرحت:

1.      تـَرميم شامل للمركز الجماهيري الوحيد في الحي الذي يعاني من سوء الصيانة ومن سياج خطر.  وبناء مصعد في المركز الجماهيري للنساء المتقدمات في السن اللواتي يجتمعن أسبوعيا في نادي المسنين في المركز.

2.إضافة دورات تعليمية في المركز الجماهيري

3.حل قضيّة المنعطف الخطر جدا في ملتقى شارع عباس مع شارع المطران حجّار وإضافة مواقف للسيارات هناك.

قد حضر برفقة رئيس البلدية العديد من رؤساء الأقسام في البلدية والمساعدين.

وقد أجاب رئيس البلدية على طلبات لجنة الحي الهامّة حيث وعد بالتبرع ب-10 حواسيب حديثة  للمركز. كما وعد بتجنيد أموال المتبرعين لتمويل مشروع الترميم الشامل للمركز الجماهيري للمصعد. أما بالنسبة لقضيّة المنعطف الحادّ جدا

 فلم تبشر إجابات رئيس البلدية عن أي حل لهذا الخطر المستمر منذ سنوات. فقال رئيس البلدية أن تكاليف هذا المشروع عالية وأن السنة الماليّة 2009 كانت سنة اقتصادية صعبة.

وساد الإجتماع بعض التوتر وحتى ارتفاع في الأصوات بين بعض أهالي الحي وبين رئيس البلدية في هذه قضيّة المنعطف الحسـّاسة!

حيث اختلفت تقديرات المشروع بين رئيس البلديّة وبين لجنة الحي. فالبلدية تقدر المشروع ب- 3 ملايين شاقل, بينما لجنة الحي حصلت على اقتراح مشروع يكلّف مليوني شاقل فقط.

 

وقد طرح في الجلسة نائب البلدية من الجبهة هشام عبدُه قضيّة ملاعب الأطفال المفقودة تماما في الحي. ووعد رئيس البلدية بإقامة ملعب للأطفال في آخر شارع عبّاس.

كما وطرح النائب هشام عبده قضيّة الألعاب الناريّة الخطرة في عيد الصليب القريب وتوجّه إلى البلدية في زيادة عدد الدوريات البلدية في هذا العيد والاستعانة بالعديد من أهالي الأولاد المستعدين للتطوّع في الدوريات من أجل تخفيف حـِدّة تفجيرات الألعاب الناريّة الخطرة, والتي تشكل مصدر إزعاج للعديد من السكان العرب في حيفا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *