اشتقت إليك اشتياق الصدر لدفء الهواء
اشتقت إلى رفة رمشك فوق الورق
إلى انسياب حناياك بين الشجر
أخط لك عبرتي من وله طفل
حط أنمله الصغير
يعد أياما
أودعت ذاتها للحياة
طفولة ضاعت عنها نسمات الصباح
ليهتز الحنين إلى لمسة من شفاه
راودها أن البقاء لم يعد لحن قيثار
وأن السجين قمر يلون صورا
من اهتزاز البحر
و رقصات الضوء
*******************
لم تعد تهاب أناملي لوعتك
لم تعد تقترب مني نسماتك لألمح اختفاءها
باتت تهرول إلي
تلفحني
تغيب
تعود إلي تهاود زنانير الحرير من بقايا ثيابي
تهمس الى شعري المخملي
ما يعتزم الصمود فوق هامة أنثوية يلفها خمر الحياة
فراشة أطلت من جسد زهرة
تسترق البسمة وتترك الروح ذاتًا
تفوح من عطر يستجيب له الطير
موسيقى من لجن السماء
سيمفونية من لحن ملائكي
يداعب قطرات الندى
ليسرق منها الضوء انعكاس قوس قزح
من ليلكي جريء إلى برتقالي متدفق
من نهر يبعث عاشق إلى الهوى
أنشودة لظهيرة مثقلة
من سكرة الليل
تحن إلى عودها الذي أبقى من شذا عطره صورا
لأجساد تترنح فوق هاماتها
**************************
تتوق إلى خفة الروح في ثنايا ما أثقله الدهر.
تعود من قريب إلى آخر الرمق
شذا من عيون أدركت المستحيل بين قهقهة صبية
عرفت أن تلمس الضحكة مع رجفة حبيب
استدركت نظراته هناك عند الليل ….
عادت لتضع قبلة
لتسجل صرخة ثقلى من رمح لوع الصدر ..
ورهبة أسكنت الضوء
وطني رحل دون قصيدة
وضع الخطى دمًا فوق أكباد الرحيل
قبلة ارتمت في الحضن على ضفتي النهر
أرخت الشعر وعزفت ما توهج عن كثب
ملء الدمع وملء الأمل
عيون الحب