يظهر من خلال لقاءات مع بعض أصحاب المحال التجارية وفي خضم شهر رمضان المبارك أنّ الأوضاع الإقتصادية الصعبة تلقي بظلالها على السكان العرب في حيفا.فحركة التسوّق خفيفة والأجواء في السوق عادية لا تتميّز بهذا الشهر الفضيل.فبائع الخضار والفواكه أو بائع اللحوم أو بائع البقالة أو المخابز العمل كالمعتاد.فالمبيعات تعتمد على المتسوّق العربي والمتسوّق اليهودي.
فالسؤال لماذا وكيف وصلت الأوضاع لما هو عليه في سوق وادي النسناس الشعبي؟ هل بسبب خروج المتسوقين العرب الى المجمّعات التجارية أم الى أسواق شعبية خارج حيفا كالناصرة وعكا والقدس؟ أما ما لفت نظري هو التهافت على محلات الحلويات العربية فيظهر من جولتي في منطقة وادي النسناس انتظار الزبائن حسب الدور حتى أنه لم يكن وقت لدى أصحاب محلات الحلويات لإجراء مقابلات صحافية. موقع حيفانت يترككم مع الصور والفيديو.
بعد تشغيل الفيديو إضغطوا على حتى تملىء الخلفية الرمادية لكي تشاهدوا الفيديو بشكل سريع