إختتام دورة الأكاديميين الشباب في جامعة حيفا باشراف البروفسور ماجد الحاج

مراسل حيفا نت | 14/08/2009

 

ضمن مشروع التوجيه المهني وتشجيع التّعليم العالي، الّذي ينظم من قبل مركز التعدديّة الحضاريّة والدّراسات التربويّة بجامعة حيفا وجمعيّة "إنسان" وتحت اشراف البروفيسور ماجد الحاج عقدت هذا الأسبوع دورة رائدة بعنوان "الأكاديميون الشباب".

وقد شارك في هذه الدورة ما يزيد عن 80 طالب وطالبة من صفوف الحادي عشر من مدرسة راهبات مار يوسف- الناصرة، الشاملة "ج"- شفاعمرو ، الشاملة عمال كسرى سميع، الشاملة كفر قاسم، دار التربية والعلوم جلجولية. وتهدف هذه الدّورة إلى تدعيم التطلعات العلميّة للطلاب وتشجيعهم على مواصلة تعليمهم الأكاديمي ومنحهم الوسائل العلميّة لاتّخاذ القرارات الصحيحة بالنسبة للمستقبل. وعلى مدار أسبوع كامل اشترك الطلاب بورشات وجولات دراسيّة في رحاب الجامعة ومحاضرات حول الدّراسة الجامعيّة، كتابة الورقة العلميّة، اختيار المهنة وحول سوق العمل، شروط القبول في جامعة حيفا وتنمية القيادات الشابة.

بالإضافة لذلك شارك الطلاب في ورشات إبداعيّة متنوعة حول مواضيع الكتابة الإبداعيّة، التفكير الرياضي، النحت والمسرح. كما والتقى الطلاب مع رؤساء الكليات المختلفة في الجامعة.

وفي ختام الدورة أقيمت أمسية خاصة باشتراك الطلاب والأهل والمرشدين وقد شملت الأمسية كلمة رئيس بلدية كفر قاسم السيد نادر صرصور، كلمات ممثلي الطلاب وهم : رغد هريش(مار يوسف – الناصرة) ، ليلى بركات (دار التربية والعلوم جلجولية) وشوقي بدير (ثانوية كفر قاسم)، وقد قامت المربية نهى عبد الله من كفر سميع وهي أم لطالبة مشاركة في المشروع بإلقاء كلمة الأهل. وقامت الطالبة رنين عيسى من راهبات مار يوسف الناصرة بعزف مقطوعة موسيقية على البيانو.

وكانت المحاضرة المركزيّة للبروفيسور ماجد الحاج نائب رئيس جامعة حيفا وعميد البحث العلميّ ورئيس مركز التعدديّة الحضاريّة والدّراسات التربويّة بعنوان: "مستقبل التّعليم العالي في الوسط العربيّ".

وتطّرق البروفيسور الحاج في كلمته لأهميّة التّعليم بالنسبة للمجتمع الفلسطينيّ في إسرائيل والتّحديّات الّتي تقف أمام هذا المجتمع. وذكر الحاج أنّ التفوّق والتميّز العلميّ هما السبيل الوحيد للحفاظ على مستقبل المجتمع الفلسطينيّ.

وأكّد الحاج على أن هذا المشروع هو نقطة ضوء في أجواء الإحباط التي تحيط بالتعليم العربي على ضوء تدني التحصيل في نتائج البجروت وامتحانات التقييم في المرحلة الابتدائية.

وذكر الحاج أن هنالك حاجة ماسة لإعداد إستراتيجية شمولية للنهوض بالتعليم العربي والتي يجب أن تبنى على أساس فكر جديد وفلسفة تربوية وتطلعات جديدة كي تستطيع مواكبة التغيرات السريعة وثورة المعلومات التي تحدث في العالم.

وقد قام رجل الأعمال السيد أحمد فريج (ابو مصطفى) من كفر قاسم بالتبرع بمبلغ وقدره خمسة آلاف شاقل كدعم لمشروع الأكاديميين الشباب. وفي نهاية الحفل، قدمت هدية رمزية للبروفيسور ماجد الحاج تقديرا له على جهوده الكبيرة في دفع مسيرة التعليم العالي في الوسط العربي ورعايته لمشروع الأكاديميين الشباب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *