د. إغبارية: تمكنّا من اتخاذ قرار يضمن إعفاء الأهل من دفع ثمن الوجبة الساخنة في  البيت الذي لا يزيد دخل النفر فيه عن 1300 شاقل.

أنهت لجنة المعارف البرلمانية جلستها الخاصة هذا وكان أهم ما ورد في النقاش والقرارات، أن تقوم السلطات المحلية بفحص ومراقبة قضية الأمن والأمان في المدارس بشكل عام. ومراقبة عمل الأكشاك المدرسية من ناحية صلاحية وجودة الطعام الذي يباع فيها، إضافة إلى مراقبة أسعار الوجبات للطلاب.

أما بما يتعلّق بالوجبات الساخنة المتوفِّرة في بعض المدارس، فقد قررت لجنة المعارف أن يتم تحديد الجهة التي يجب ان تقوم بفحص ومراقبة نوعية الوجبات الساخنة وكمية الطعام الذي يقدّم للطالب خصوصاً من ناحية نسبة الأملاح والسكر والدهنيات.

وقال النائب د. عفو إغبارية: "لقد تمكنّا في هذه الجلسة من اتخاذ قرار يصبّْ في صالح المواطنين العرب بما يتعلق بالوجبات الساخنة، حيث اتفق على أن تكون مساهمة أهالي الطلاب في تغطية أثمان الوجبة الساخنة مرتبطة بدخل النفر في البيت، فكل بيت لا يزيد دخل النفر فيه عن 1300 شاقل معفى من الدفع كلياً وهذا الأمر يعود بالفائدة أولاً على العرب بسبب تدني أجورهم وأوضاعهم الاقتصادية الصعبة".

وطالب د. إغبارية لجنة المعارف والسلطات المحلية العربية بإجراء فحص جذري لجاهزية المدارس العربية والقيام بالترميمات والإصلاحات اللازمة قبل بدء السنة الدراسية الجديدة وخاصة أن مسألة الأمن والأمان في المدارس العربية بالذات مأساوية وخطيرة حيث يتعرّض الطلاب فيها إلى الإصابات المختلفة. واتفق على أن تقدّم كل سلطة محلية تقريراً كاملاً يؤكد جاهزية المدارس لاستقبال السنة الدراسية.

ونوّه د. إغبارية إلى الصعوبات التي يواجهها الطلاب المعاقون، لعدم توفر البنية التحتية التي تتيح لهم دخول مدارسهم بسهولة بواسطة عرباتهم. وكذلك عدم توفّر مكيِّفات هواء في عدد كبير من المدارس العربية.

وطالب د. إغبارية لجنة المعارف أن تعقد جلسة خاصة لإجراء بحث حول التعليم في الوسط العربي بحضور أعضاء الكنيست العرب ولجنتي الآباء والمعلمين القطريتين ولجنة الطلاب القطرية أيضاً".