واصل نادي هاري-بوتر للقراءة والمُطالعة والأفلام نشاطه التثقيفي في مدرسة ماريوحنا الإنجيلي بحيفا وذلك للسنة الثانية على التوالي.وقد انضم لنشاطات النادي طلاب جدد من الصف السادس في المدرسة بالإضافة إلى طلاب النادي القدامى. وبهذا يكون عدد طلاب النادي الذين يقرأون اسبوعيا قصص هاري بوتر الشهيرة قد قارب العشرين طالبا وطالبة. وعندما ينهي طلاب النادي قراءة قصة كاملة من القصص يحضرون معا الفيلم التي تعتمد أحداثه على القصة التي قرأوها.
وقد عقّب مدير النادي هشام عبدُه على نجاح نشاط هذا النادي للسنة الثانية على التوالي وقال"انّ قصص هاري بوتر هي قصص مغامرات شيـّقة وجذابة للغاية للجيل الصاعد، وكما أنّ هاري ينتقل من سنة دراسية واحدة إلى سنة دراسية أعلى من قصة إلى القصة التالية من سلسلة مغامراته. كذلك الأمر يحدث مع كل طالب ينتمي إلى النادي إذ يعتلي من صف الخامس إلى السادس ومن ثم إلى السابع وهكذا. مما يجعل كل طالب وطالبة في النادي يتماهون مع شخصيّة هاري بوتر الأدبية التي تتعلم مثلهم في مدرسة خاصة به ألا وهي مدرسة "هوجوارتس" للسحر. ويحظى النادي بدعم كامل من مدير المدرسة الأستاذ عزيز دعيم.وتجدُر الإشارة هنا إلى أنّ وزارة المعارف والثقافة قد "انضمّت" في نهاية السنة الدراسية السابقة إلى اعتماد فكرة النادي الأساسيّة وهي تشجيع القراءة عن طريق مـطالعة كتب شهيرة من الأدب العالمي مترجمة إلى لغة أم الطالب (العربيّة أو العبريّة) وعلى رأسها كتب هاري بوتر. وبهذا تكون مدرسة مار يوحنّا ولجنة أولياء أمور الطلاب فيها السبّاقين في مجال ابتكار طرق لحثّ الطلاب على محبّة المـطالعة في عصر تحيطه من كل جهة مغريات التكنولوجيا الإلكترونية.