اليوم الخميس بين الخامسة مساء وحتى التاسعة ليلا في مسرح الميدان في حيفا وفي الذكرى السنوية ال-64 لالقاء القنبلة النووية الامريكية على مدينة هيروشيما اليابانية يعقد مؤتمرالسلام العادل في شرق أوسط خال من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل.
إن معهد إميل توما للدراسات الفلسطينية والإسرائيلية القائم في مدينة حيفا ، يقوم بدور مركزي في طرح موضوع السياسة النووية الإسرائيلية على جدول البحث والاهتمام الشعبي الواسع. ويؤكد المعهد أن الحل السياسي العادل والشامل والثابت في المنطقة ، ليس فقط أنه لا يتعارض مع النضال من أجل شرق أوسط خال من السلاح النووي والبيولوجي والكيماوي، بل انه لا يستطيع أن يتحقق بمعزل عنه.اننا بتوجيه رسالتنا هذه اليك ، ندعوك الى المشاركة في المؤتمر والانضمام الى نداء يطلقه المشالركون بروح المبادئ التي نصت عليها هذه الرسالة. نأمل أن نسمع منك حول الموضوع.
أن النهوض المناهض للتسلح النووي في العالم والذي يعكسه انضمام المزيد من الشخصيات السياسية والاجتماعية الى النضال لتحرير العالم من عبء الترسانة النووية وأسلحة الدمار الشامل ،اضافة الى الاجواء التي ترافق تعاظم دور الحركات السلامية والبيئية المناهضة للسلاح النووي في مختلف أنحاء العالم ، يشكل أرضية خصبة لإحداث اختراق حاجز البلادة والصمت الذي بنته المؤسسة الإسرائيلية حول سياستها النووية عبر عشرات السنين. إن الصمت التاريخي الذي مارسته قوى السلام والمنظمات البيئية في إسرائيل في هذا الموضوع ، هو صمت صارخ وفاضح ومخجل .
اننا واثقون أن المزيد من الناشطين والشخصيات والتنظيمات الإسرائيلية أخذت تتململ إزاء حاجز البلادة والصمت الذي فرضته المؤسسة الأمنية والسياسية في إسرائيل ، وأن المزيد من الأصوات باتت جاهزة لأخذ دورها في المعركة المناهضة للتسلح النووي والمطالبة بانضمام إسرائيل إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية ، وفتح النقاش حول ترسانتها النووية ، والنضال من أجل شرق أوسط خال من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل ، بما فيه إسرائيل وإيران وكل الأطراف المعنية.