البروفسور حسام حايك من كلية الهندسة الكيميائية ومعهد راسل بري لدراسات النانو تكنولوجية في التخنيون، كان معد لاكتشاف مبكّر للأمراض السرطانية. الى جانب تطوير الأنف الالكتروني، تبين أنه بامكانه أيضا اكتشاف أمراض الكلى وهذا ماتؤكده المجلة العلمية  – ACS –  NANO

 فكرة تجربة الأنف الالكتروني أيضا في أمراض الكلى ظهر خلال حديث بين البروفسور حايك وبين البروفيسور زيد عباسي، وبالتعاون مع البروفيسور فريد نخول من كلية الطب على اسم رابابورت في التخنيون والقرية الطبية رمبام في حيفا.

 وقد اعتمدت الفكرة على أن احدى  السمات لمرضى يعانون من أمراض الكلى هي رائحة فم كريهة، والتي بالامكان الشعور بها عن بعد. وبسبب هذه الرائحة النموذجية يستخدم الأطباء هذه الاشارة لتشخيص مرضى يعانون من خلل كليوي متقدم.

ولد البروفسور حسام حايك في مدينة الناصرة عام 1975 وتربى وتعلم فيها. التحق "بالتخنيون" وفيه أنهى تعليمه وحاز على اللقب الأول، و انتقل مباشرة إلى تعلم اللقب الثالث (دكتوراه)، بدون أن يتعلم للماجستير، وأنهى عام 2002، تعليمه وحاز على لقب الدكتوراه. انتقل بعد ذلك إلى معهد "وايزمن" للعلوم، وهناك تعلم موضوع "الالكترونيكا" الجزيئية، (هذا الموضوع يختص بتصغير الأجهزة "الالكترونية" إلى بعد "نانومتري"، أي واحد من المليارد من المتر). وبعد أن أنهى أبحاثه في معهد "وايزمن"، انتقل مع زوجته إلى الولايات المتحدة، وبالذات إلى معهد كاليفورنيا للعلوم والتكنولوجية، والذي يعتبر احد أفضل 3 معاهد في العالم

وهناك أجرى بحوث ما بعد الدكتوراه، وعمل في مجال "الأنف الالكتروني" وقام بتطويره في وكالة "ناسا" من اجل المركبات الفضائية التابعة لوكالة "ناسا"، وبعد أن اكتسب خبرة كبيرة، عاد إلى البلاد وانضم إلى "التخنيون" كعضو أكاديمي