وصل عند عائلة حمدان ممثلو "دائرة الإجراء" (ההוצאה לפועל) وأخبروهم بإمكانية القيام بعملية إخلاء قسرية ضدهم ابتداءً من 982009 – يوم الأحد بعد أسبوعين.
مصطفى نجم، "ربح المحكمة" قبل بضعة أسابيع، حيث منحت له المحكمة "الحماية من العدالة"، وسُمح له الحفاظ على وضعه كمستأجر محمي بشرط تسديد الدين المترتب عليه. ولكن جلانطي – كما أخبرنا مصطفى نجم – تقدم بشكوى ضده مدّعيًا أنه أخلّ بشروط قرار المحكمة، وبالتالي أصدرت المحكمة نفسها أمرًا بإخلائه من بيته في شارع أحمد شوقي (جوش عتصيون) 23أ.
قد استجابت المحامية سوسن سلوم إلى طلب مساعدتنا في قضيتين
تقديم طلب تأجيل أمر الإخلاء ضد عائلة حمدان،
فحص الأوضاع القانونية بالنسبة لممتلكات (منقولة) لعائلة أبو شملة التي سلمتها "دائرة الإجراء" لجلانطي أثناء تنفيذ عملية الإخلاء في شهر شباط،.
قد سلمنا يوم الأحد 197 رسالة إنذاريّة شديدة اللهجة إلى السيد يونا ياهف، رئيس بلدية حيفا، بتوقيع 24 شخصية حيفاوية من كل الأحزاب العربية والعربية-اليهودية ومن الأكاديميين ونشطاء السلام، نطالبه فيها بالتدخل الفوري لوقف الإخلاء ومنع الاستيطان الاستفزازي. وقد بعث رئيس لجنة المتابعة العليا، السيد محمد زيدان، رسالة مشابهة
خطوات عملية للأسبوع المقبل
. وفد إلى "إدارة أراضي إسرائيل" الساعة 9:00 صباح يوم الاثنين 277
قد بعثنا بعض الرسائل إلى "إدارة أراضي إسرائيل"، التي تسجل ملكية البيوت على اسمها، ولم نلتقّ أي ردّ حتى الآن. يوم الاثنين 277 الساعة 9:00 صباحاً يقوم وفد من السكان ومن اللجنة الشعبية بزيارة "الإدارة" في ساعات الاستقبال للمطالبة بالرد وبحماية حقوق السكان. وسوف ندعو وسائل الإعلام لتغطية الموضوع.
تظاهرة يوم الجمعة 317، الساعة 13:30
التظاهرة هي الحد الأدنى من العمل الجماهيري للتعبير عن التضامن الإنساني مع العائلة المتضررة وللضغط على المسؤولين لوقف هذا المخطط الخطير. والمقترح هو أن نتظاهر يوم الجمعة بعد صلاة الظهر، من الساعة 13:30، على طرف الشارع الرئيسي (هجيبوريم) في الحليصة.
منشور جماهيري باللغتين العربية والعبرية
المناشير هي وسيلة اتصال مهمة لإطْلاع سكان حيفا على حقيقة الأمر وعلى الخطر الوشيك. وقد يكون الاتصال المباشر من قبل النشطاء بعدد كبير من الناس في الحليصة وفي كل حيفا عاملاً ضروريًا لضمان المشاركة الفعّالة لإنجاح الفعاليات الاحتجاجية. ولذلك سنكون بحاجة لمساعدة عدد كبير من الأفاضل في توزيع المنشور…
البحث عن الحقيقة التاريخية
الصراع على حق السكن وعلى ملكية هذه الدور ناجم عن صراع تاريخيّ وقانونيّ على هذه الأراضي منذ حوالي مئة سنة؛ وكل توضيح لحقيقة القصة يمكن أن يساعدنا… يمكن استيضاح بعض الأمور بالتوجه إلى أصحاب الشأن من العائلات أو الورثة. ومن العائلات التي كانت تملك بعض هذه الأراضي حتى بعد 1948، ورَثة مجد الدين الإيراني ومريم الإيراني ومحمد شعبان وعائلة أهرون كوهن.
إنها قضية إنسانية، قضية إنقاذ حق المسحوقين ومنع خطر داهم.
نتوجّه إلى جميع أصحاب الضمائر الحية في مدينتنا حيفا لمدّ يد العون في هذا النضال