جوزيف خوري – سنقوم بتوزيع حقائب وقرطاسية على طلاب من العائلات المستورة-

مراسل حيفا نت | 22/07/2009

هذه الايام التي ينشغل كل واحد في مشاريعه وبرامجه  فمن الناس من كان همهم اين يقضون عطلتهم السنوية في البلاد او خارجها ومن الناس من يخططون لشراء سيارة جديدة،او اثاث بيت جديد وهناك من يقبع في بيته عبثا يحاول ان يجد اي عمل يقيت به صغاره؟ وفي هذه الايام تزداد الهموم اكثر فاكثر بعد شهر تقريبا تفتتح المدارس ابوابها وتكثر المصاريف وتثقل الديون على كتف هؤلاء المساكين الشامخين بنفوسهم يأبون الاستعطاء ومد اليد للاخرين. فهناك الام المدبرة شؤون بيتها تعمل جاهدة لتخفيف وتدبير الامور وهناك من حرموا من هذه النعمة.وما ان يكون هؤلاء الاهل قد فرجت امورهم الا وقد استبشروا بحلول العيد ومع ما يحمله من فيض نعم الخالق الا انه لا بد من تحضيرات وتجهيزات من ملبوسات وهدايا  وغيرها ترمي بثقلها على جيب الاهل وتعيدهم درجات الى الوراء.

وفي المقابل هناك من الناس من شارك غيره في مشكلته وابداه النصيحة ومن الناس من كان همهم تقديم الدعم والنصيحة قدر الامكان ومن هنا لا بد من الاشادة بما قدمته وتقدمه جمعية تطوير التعليم العربي من خدمات لرفع شان  التعليم العربي في حيفا. نذكر مها على سبيل المثال اقامة المركز التعليمي الذي تعلم واستفاد منه ما يقارب 150 طالبا وتقويتهم في المواضيع المهمة مثل موضوع الرياضيات واللغات العربية والانجليزية لكل المستويات وتشهد النتائج تحسنا ملحوظا ورغبة الكثيرين الاستمرار  بالالتحاق  مع بداية السنة المقبلة .ومن الخدمات التي سنقوم بها قريبا توزيع حقائب وقرطاسية  لطلاب من عائلات مستورة الحال وسنقوم بدعوتهم الى مكاتب الجمعية بعد ان تتم عملية التسجيل والتاكيد من صحة المتقدمين.

 بقلم:جوزيف خوري- رئيس جمعية التعليم العربي في حيفا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *