هذه الايام التي ينشغل كل واحد في مشاريعه وبرامجه فمن الناس من كان همهم اين يقضون عطلتهم السنوية في البلاد او خارجها ومن الناس من يخططون لشراء سيارة جديدة،او اثاث بيت جديد وهناك من يقبع في بيته عبثا يحاول ان يجد اي عمل يقيت به صغاره؟ وفي هذه الايام تزداد الهموم اكثر فاكثر بعد شهر تقريبا تفتتح المدارس ابوابها وتكثر المصاريف وتثقل الديون على كتف هؤلاء المساكين الشامخين بنفوسهم يأبون الاستعطاء ومد اليد للاخرين.
وفي المقابل هناك من الناس من شارك غيره في مشكلته وابداه النصيحة ومن الناس من كان همهم تقديم الدعم والنصيحة قدر الامكان ومن هنا لا بد من الاشادة بما قدمته وتقدمه جمعية تطوير التعليم العربي من خدمات لرفع شان التعليم العربي في حيفا. نذكر مها على سبيل المثال اقامة المركز التعليمي الذي تعلم واستفاد منه ما يقارب 150 طالبا وتقويتهم في المواضيع المهمة مثل موضوع الرياضيات واللغات العربية والانجليزية لكل المستويات وتشهد النتائج تحسنا ملحوظا ورغبة الكثيرين الاستمرار بالالتحاق مع بداية السنة المقبلة .ومن الخدمات التي سنقوم بها قريبا توزيع حقائب وقرطاسية لطلاب من عائلات مستورة الحال وسنقوم بدعوتهم الى مكاتب الجمعية بعد ان تتم عملية التسجيل والتاكيد من صحة المتقدمين.
بقلم:جوزيف خوري- رئيس جمعية التعليم العربي في حيفا