كما في كل عام، يسهر زوار مهرجان "مسرحيد" في هذا العام وعلى مدار (3) أيام- 11 و12 و13/8/2009- مع العديد من الفرق الموسيقية والفنية المتنوعة.

وعلمنا من إدارة المهرجان الفنية، بأن حفل الافتتاح الذي سيتولى عرافته الإعلامي زهير بهلول، سيتضمن وصلة فنية تقدمها فرقة "مزمار" بقيادة الفنان ألفرد حجار، وبمرافقة الفنانة لبنى سلامة.

مزمار

تاسست فرقة "مزمار" عام 2000، على يد الفنان وعازف الناي الفرد حجار ومجموعة من العازفين المهنيين محبي الموسيقى الشعبية. وتتميز الفرقة بتقديم أعمال تعتمد على العزف والغناء والرقص الشعبي.. أسلوبها وزيها الخاص الذي يشد الأنظار ويصنع تناغما بين لمظهر الخارجي والأنغام الموسيقية.

وفي الليلة الثانية، سيعيش رواد المهرجان مع فرقة "زمن" التي تدمج بين الموسيقى العربية والغجرية. وأعضاء الفرقة هم: يزيد سعدي- جيتار، فضل قنديل- إيقاعات، إياس ناطور- جيتار باص، عماد دلال- عود، سهيل فودي- غناء.

وفي نفس الليلة سنسهر مع الأغاني الشعبية التي يقدمها "إبراهيم خليل" وفرقته من عكا مع سهرة "غزل".

أما الحفل ألاختتامي، سنكون مع  فرقة "رماز" للرقص الحديث والمعاصر، في  عرضها "الحب الديني" الذي يجسّد جانبًا جميلاً من ثقافتنا العربية، فهو يرتكز إلى عناصر من الرقص الصوفي الذي يحمل خصوصية ويتميّز عن باقي أنواع الرقص الأخرى لأبعاده الروحانية، يدمج هذا العرض بين الرقص الصوفي والرقص المعاصر والفولكلور الفلسطيني، ويمزج بينها لتكون لوحة خاصة فينا وبتجربتنا الثقافية. ويحمل هذا العمل رسالة ينقلها اسم العرض ببساطة: الحب هو ديننا جميعًا وهو من إخراج وتصميم رابعة مرقس- روبي.

كما يستضيف المهرجان خلال النهار فرقة "كوكتيل فن" بقيادة إبراهيم قدورة وفرقة الإيقاعات، إلى جانب فرقة سيرك المغار التي تقدم برنامج رائع لجميع أفراد العائلة، حركات بهلوانية وسحر ومهرجون. وقدمت هذه الفرقة العديد من العروض محليا وعالميا.