افتتحت جمعية العطاء الخيرية قاعة "بيت الأمل" بحضور ومشاركة العديد من الشخصيات من بينهم يوسف خوري رئيس المجلس الملي الأورثوذكسي وشيخ الإصلاح حاتم حلبي أبو غالب ،وعاطف الحاج،وعضو بلدية حيفا وليد خميس،والمتطوعين والمتبرعين في أعمال ترميم المقر في شارع السلط  5 .
هذا وقد تحدث عدد من الحضور فكانت كلمة رئيس الجمعية محمد خطيب حيث تحدث عن أهداف وأسباب إقامة الجمعية، كما تحدث يوسف خوري رئيس المجلس الملي الأورثوذكسي في حيفا حيث شدد على هذا الحدث التاريخي في خدمة أهالي حيفا من مسلمين ومسيحيين،أما المحامي علي رافع فشدد في كلمته على استمرارية جمعية العطاء وتحقيق أهدافها.كما تحدث الشيخ ابو غالب حاتم حلبي حيث شدد على أن بيت الأمل هو بيت للشعب في حيفا ويخدم المجتمع بدون فرق.هذا وتحدث عاطف الحاج وقال بانه قد شجع المبادرين للمشروع بسبب حاجة سكان حيفا من مسلمين ومسيحيين لمثل هذه القاعة للعزاء ولأهداف اجتماعية وتربوية.كما ألقى حسني عفيفي كلمة ركّز على الجانب الإجتماعي لهذه القاعة وتوجه الى الحضور بالتبرع لإتمام نواقص القاعة.والجدير ذكره أن المحامي فرح حلبي قد تولى عرافة حفل الإفتتاح بأسلوب شيق وقد قدم لمحة عن الجمعية وأهدافها.
والجدير ذكره أن جمعية العطاء الخيرية تأسست قبل شهرين ووضعت في أهدافها عدم الإنتماء لحزب أو فئة دينية. أما أهداف الجمعية: افتتاح قاعة مناسبة للعزاء(للمسلمين خاصة ولباقي الطوائف عامة)،ترميم وتعبيد مقبرة كفار سمير الإسلامية،مساعدات مالية للمرضى والمحتاجين،بناء مكتبة عامة وقسم للحاسوب،تقديم مساعدات لرفع مستوى التعليم بإقامة دورات لطلاب المدارس،إقامة صندوق لدعم التعليم الجامعي،افتتاح عيادة أسنان مجانا للمحتاجين،اقامة ناد للحركة الكشفية. تبلغ مساحة المبنى الذي يقع في شارع السلط- 5 – 250 مترا مربعا "بيت الأمل" وستنظم فيه مستقبلا فعاليات ونشاطات تربوية،ثقافية،واجتماعية. ستقام مكتبة في الطابق العلوي،قسم الحواسيب(في قسم الرجال).
وصرّح محمد خطيب رئيس الجمعية"نبعت الفكرة قبل شهرين ونصف بعد وفاة الوالد ووفاة شابة من وادي النسناس حيث لم يكن مكان للمعزين.وهنا انطلقت الفكرة إذ قامت مجموعة من الشباب لتأسيس جمعية وكانت الخطوة الأولى مكان أو بيت للعزاء" .
وقال راني عباسي أحد مؤسسي الجمعية"تشكر الجمعية جميع من ساهم ودعم من رجال ونساء أصدقاء ومعارف وجيران ومن أهل الخير من مسلمين ومسيحيين".