مهرجان مسرحيد يكرم المخرج سمير خوري خلال حفل افتتاح المهرجان

مراسل حيفا نت | 14/07/2009

يستمر مهرجان "مسرحيد" في تقليده العريق والهام، في تكريم الفنانين الذين قدموا خدمات للفن العربي الفلسطيني داخل الخط الأخضر على مر السنين، وقد قررت إدارة المهرجان أن تكرم هذا العام المخرج المسرحي سمير خوري، على مجمل ما قدمه للمسرح الفلسطيني. وسيكون التكريم يوم الثلاثاء 11/8/2009، خلال حفل افتتاح مهرجان "مسرحيد".

وجاء في بيان إدارة المهرجان: إن الفنان المسرحي سمير خوري، قدّم على مدى أكثر من (30) سنة، خدمات جليلة للمسرح العربي الفلسطيني داخل حدود (48)، وبعد تأسيسه لمسرح "جبينة" الذي استقى أسمه من حكاية فلسطينية شعبية، صمد كمسرح ومدير رغم كل الصعوبات، وعن طريق أعمال هذا المسرح، ظهر العديد من الفنانين المحليين وشقوا طريقهم فيما بعد.. إنه فنان يستحق التكريم من جميع المؤسسات الثقافية، وما هذا التكريم إلا شيء متواضع بحقه وبحق ما قدمه خلال عشرات الأعوام.

**سمير خوري في سطور

        ولد عام 1947 في عكا، ونشأ في قرية البقيعة

        أنهى في عام 1965، الثانوية في مدرسة "يني" في كفر ياسيف

        أنهى اللقب الأول في علم النفس والأدب العربي عام 1967، في جامعة حيفا

        عمل مربي في مدرسة "راهبات الناصرة" في حيفا عام 1969

        عام 1972، شارك في مشروع الأفلام التعليمية للمدارس العربية

        تولى منصب مدير مسرح "الكرمة" عام 1976

        درس المسرح في جامعة تل أبيب عام 1978

        عام 1986، أسس مسرح "جبينة" في حيفا وسجل المسرح كجمعية عام 1991، ومنذ ذلك الحين وهو يدير هذا المسرح وأنتج هذا المسرح العديد من المسرحيات المحلية والعالمية باللغة العربية، وقد عمل سمير خوري على إعداد وإخراج معظم هذه الأعمال. وقد تم عرض جميعها آلاف العروض، أمام عشرات ألألوف من الجمهور، وخاصة طلاب المدارس، الذي تخصص هذا المسرح بعروضه.. وما يميز هذا المسرح، أنه استعان بالعديد من المتخصصين في مسرح الدمى وقدم أجمل العروض من خلال ذلك، كما امتاز هذا المسرح بمشروع فريد من نوعه، حيث استطاع وعلى مدى سنوات، إدخال ممثلين من طلاب المدارس التي يعرض فيها إلى مسرحياته، بحيث كان يعمل على تدريبهم قبل العرض، ولكن الإمكانيات المادية، لم تمكنه من الاستمرار بذلك، لأن مثل هذا المشروع مكلف جدا.. هذا وشارك مسرح "جبينة" في العديد من المهرجانات المسرحية المحلية والدولية، وحصل على العديد من الجوائز.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *