توجّه محامي عائلة المرحومة آلدا ديب(أشقر) التي توفيت ليلة الأحد الماضي 7-4 في مستشفى رمبام اثر مضاعفات عملية تصغير المعدة توجّه الى المستشفى برسالة الى ادارة المستشفى، وأرسل نسخة الى مدير عام وزارة الصحة،ونسخة الى المستشار القانوني لوزارة الصحة جاء فيها"لقد أجريت للمرحومة عملية تصغير للمعدة في المستشفى 09-6- 30 بطريقة لبروسكوبيا،مع العلم بأنه تم تقديم الشرح للمرحومة بأن هذه العملية سوف تؤدي الى تخفيف السمنة وتخفيف أمراض الظهر وآلامه وأن هذه العملية أقل تعقيدا من عملية الظهر".

المحامي ألبير نحاس

وأضاف في رسالته" ولكن بعد أيام من اجراء العملية بدأت حالة المرحومة الصحية بالتدهور وقد أدخلت غرفة العمليات يوم السبت الماضي(7-4) بصورة مستعجلة ولكن وللأسف الشديد قد فارقت الحياة خلال العملية.ولم يتم إعلام العائلة عن حالة المرحومة،لماذا تدهورت حالتها الصحية؟ولماذا تقرر إجراء عملية أخرى؟كما أنه لم يتم شرح أسباب الوفاة وسبب التعقيدات خلال العملية؟

المرحومة آلدا ديب(أشقر)

كما أن طاقم العاملين الإجتماعيين والطبي لم يُعلموا العائلة أسباب الوفاة،ولم يتحمل أحد نتائج ومسؤولية ما حدث.كما أنه لم تتوجه أي جهة للعائلة لطرح فكرة تشريح الجثة بعد الوفاة مع العلم أن العائلة كانت في حالة صدمة وحزن، ولهذا لم يعرفوا حقهم هذا.فالمرحومة أجريت لها عملية بسيطة وآمنة،ولكن وفاتها حسب الشرح السابق يلقي عليكم بالمسؤولية الكاملة وتحمل نتائج وفاتها. واختتم رسالته"وعلى ضوء ما سبق أطالبكم بأن تعترفوا بمسؤوليتكم حول ما جرى خلال 24 ساعة وإلا فسأضطر التوجه الى المحكمة وسأطالب توضيح أسباب الوفاة،كما أنني سأطالب المحكمة تشريح الجثة رغم دفنها،أو التوجه الى المحكمة للتحقيق في أسباب الوفاة".