رحيل آلدا موسى ديب 51 عاما على أثر مضاعفات عملية تصغيرفي المعدة

مراسل حيفا نت | 06/07/2009

شيّعت جماهير غفيرة جثمان المرحومة آلدا موسى(أشقر) ديب 51 الى مثواه الأخير في مقبرة الموارنة في كفار سمير ألتي توفيت على أثر مضاعفات عملية تصغير المعدة أجريت لها في مستشفى رمبام في حيفا.

 

يذكر أن المرحومة هي أم لشابين ماهر وتامر وهي من مواليد عام 1958 عملت في الخياطة عقودا طويلة حيث كانت تعمل في مخيطتها الخاصة في شارع عباس.أما ابنها البكر ماهر فهو طالب في التخنيون وتامر طالب في الصف ال 11 في مدرسة راهبات الناصرة في حيفا.وفي لقاء مع زوج المرحومة شفيق ديب بتأثر وبحزن عميق على فراق رفيقة دربه"لقد عانت زوجتي من السمنة الزائدة مما أدى الى شعورها بالآلام في ظهرها فنصحها الأطباء بإجراء عملية تصغير المعدة حتى يخف الوزن وبذلك يخف الضغط والوزن عن الظهر.

وعلى هذا الأساس وبنصيحة الأطباء أجريت لزوجتي المرحومة عملية تصغير معدة في مستشفى رمبام في حيفا في 6-30 وكلنا اطمأنينا بأنها عملية بسيطة وغير خطيرة.فمكثت في المستشفى ثلاثة أيام حتى تتعافى ولكن في اليوم الرابع أي في 7-4 تدهورت حالتها الصحية فجأة. فتبين أن ضغط الدم قد ارتفع وأن نبضات القلب زادت سرعتها بشكل رهيب وحين تساءلنا ما هو السبب كان جواب الأطباء "بأن تلوثا خطيرا قد اصابها لهذا يجب ادخالها الى غرفة العمليات بسرعة".ويضيف شفيق أبو ماهر"دخلت غرفة العمليات في الساعة ال 11 ليلا وفي الساعة الواحدة والنصف تلقينا خبرا من الطبيب بأن زوجتي فارقت الحياة ولم نستطع انقاذها خلال العملية.فأصبنا بالذهول والصدمة وما زالت العائلة تتساءل كيف يمكن أن يدخل انسان الى المستشفى لإجراء عملية بسيطة يخرج ميتا وتنهي حياته؟"

أما ابن المرحومة البكر ماهر فقال في حديث معه"لقد رافقت والدتي في المستشفى في اللحظات الأخيرة من حياتها،فحين توجهت يوم السبت لزيارتها (7-4) تفاجأت بأن والدتي في غرفة أجهزة تنذر بأن حالتها خطيرة وكان برفقتي خالتي،فكان الضغط 245 أما النبض فكان 160 وهذه علامات أن الوضع غير مطمئن.وأضاف ماهر وهو يذرف الدموع على فراق والدته الفجائي"أدخلت الى غرفة العمليات وفي الساعة الواحدة والنصف تلقينا نبأ وفاتها وكأن الخبر هو حلم لا يمكن أن أصدقه.ووقع الخبر على العائلة كالصاعقة وما بقي إلا أن نسلّم أمرنا الى الله.وسنقوم قريبا باحصول على التقرير الطبي لكي نتأكد من اسباب الوفاة.فنحن فقدنا أما حنونة،أحبت وضحت من أجلنا رحمها الله"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *