مفاجآت فرقة سلمى للفنون الإستعراضية لا يمكن حصرها فاخترنا أربعة والباقي للجمهور!!

مراسل حيفا نت | 01/07/2009

  لقد تحيرت في كتابة نص حول عرض فرقة سلمى للصغار  بمشاركة فرقة سلمى للفنون الإستعراضية للكبار فيم أن يكون خبرا عاديا جافا أين ومتى ؟ولكن بعد تفكير عميق قررت أن أكتب خبرا بشكل مقال لأن ما أريد ان أقوله يمكن فقط التعبير عنه بمقال تفصيلي. فقد غصّت قاعة مسرح الميدان في حيفا بالجمهور المتشوق والمتعطش لعرض فرقة سلمى للفنون الإستعراضية للصغار وبمشاركة فرقة الكبار بإدارة مؤسّسة مدرسة فنية مميزة للرقص الشعبي والإستعراضي الفنانة فريال خشيبون.

وكانت مفاجأة الحفل الأولى حضور ومشاركة الفنانة سلمى خشيبون ألتي تحمل الفرقة اسمها وهي ابنة الفنانة فريال خشيبون ، العائدة من الغربة من الولايات المتحدة لزيارة الأهل والأحباء والعودة الى حنين الذكريات، والمشاركة في عرض فرقة سلمى التي تربّت وكبرت في أحضانها وتغذت الفن بتوجيه ودعم والدتها ألتي اكتشفت مواهبها ودفعتها الى عالم الفن،عالم المسرح.  فكانت مشاركة سلمى الفنانة  في رقصة مع كبار فرقة سلمى يثبت وكأنها لم تغب عن الفرقة لحظة وأن الغربة هي بالمسافة والزمان .فأينما يذهب الفنان يبقى الفن راسخا في عقله وجسمه. حيث أتقنت دورها ورقصتها وأثبتت أن الفن متجذّر في الإنسان مهما طالت المسافات ومضت الأيام فقد تحولت الى أمتار وساعات حين اندمجت بفنها الراقص المبدع على المسرح.

كما أن الفنانة سلمى خشيبون تألقت في عرافة الحفل وبلغتها العربية النظيفة من اللكنة الأجنبية؛بأسلوب شيّق وممتع والحوار مع عدد من الفنانين الصغار الذين شاركوا في العروض الراقصة مما أتاح لهم الفرصة بالتعبير عن ذاتهم أمام الجمهور.أما المفاجأة الثانية فكان تألق الطفل الموهوب فادي طعمة الذي أتقن أدواره في الرقص والتعبير رغم صغر سنّه .فقد أبدع في أدائه وخفة دمه مما ينبيء بميلاد فنان مبدع يكمن سر نجاحه وتألقه دعم أهله وتشجيعهم ومواظبته على التدريبات والعروض والتوجيه المتواصل من قبل الفنانة فريال خشيبون.

أما المفاجأة الثالثة فكان إعلان الفنانة فريال خشيبون عن نيتها إقامة معهد سلمى للفنون الإستعراضية في حيفا وهذا حلم حياتها بعد 30 عاما من تأسيس فرقة سلمى.المفاجأة الرابعة هو الجمهور المنفعل المصغي والمستمتع لأداء فرقة الصغار وفرقة الكبار من رقص وتعبير وحركات وكأن حالهم يقول" مواهبنا كثيرة وفنانينا في تزايد ومستوى الأداء على مستوى دولي راقي فما ينقصنا هو الدعم من قبل الوزارة والدعم الإعلامي بوجود فضائية ترعى وتتبنى وتظهر هذه المواهب الى العالم العربي".المفاجأة الرابعة هو أن فرقة سلمى تحتضنها عائلة فريال خشيبون فالإبن يرقص في فرقة الكبار، أما ابنتها ميساء فهي تتمتع بصوت جميل وتتحمل مسؤولية السكرتارية، سلمى راقصة ومغنية وأما القائدة فهي فريال خشيبون ألتي خلقت عائلة سلمى الفنية عاشقة الفن الأصيل،الفن الفولكلوري الشعبي من رقص وغناء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *