الجماعة الإسلامية الأحمدية تقيم احتفالها السنوي تحت عنوان- الإسلام دين السلام

مراسل حيفا نت | 14/06/2009

 أقامت الجماعة الإسلامية الأحمدية في الديار المقدسة في مقرها في حي الكبابير الحيفاوي على مدار يومي الجمعة والسبت (6-13+12) احتفالها السنوي التقليدي في مسجد سيدنا محمود في الحي، بحضور أمير الجماعة في الكبابير والديار المقدسة محمد شريف عودة وممثل عن الخليفة الخامس( حضرة مرزا مسرور أحمد)  ومبشر الجماعة  والمئات من أبناء الجماعة من حي الكبابير ومناطق السلطة الفلسطينية ولندن وغيرها من دول العالم.هذا وقد  افتتح الإحتفال بصلاة ورفع العلم الأحمدي ومن ثم بتلاوة ايات قرآنية وقصائد دينية للإمام المهدي مؤسس الجماعة. وألقيت كلمات في مواضيع مختلفة حول التحديات الاقتصادية وسبل مواجهتها وتحقيق السلام العالمي، وكلمات ترحيبية،وحوار مفتوح وطرح اسئلة من قبل الحضور حول معتقدات الجماعة. وعرض  فيلم قصير حول إنجازات الجماعة محليا وعالميا. كما تم عرض مئات الكتب والمؤلفات للجماعة الأحمدية باللغة العربية الدينية والتاريخية وسيرة خلفاء الجماعة ومؤلفاتهم.أما يوم السبت فبعد استقبال الضيوف وتلاوة القرآن الكريم ألقيت عدة كلمات منها كلمة رئيس بلدية حيفا وعدة كلمات من قبل الضيوف. وعرض فيلم وثائقي عن الجماعة الإسلامية الأحمدية،هذا وقد بث الفضائية الإسلامية الأحمدية m.t.a اللقاء ببث مباشر.

ملامح الجماعة الإسلامية الأحمدية

الأحمدية جماعة إسلامية تجديدية عالمية، تأسست عام 1889 بقاديان، إحدى القرى بالبنجاب في الهند.أسسها ميرزا غلام أحمد القادياني، معلنًا أنه ذلك الموعود الذي بشّربه النبي محمد المصطفى (صلى الله عليه وسلم) بمجيئه في الزمن الأخير، والذي ارتقبت بعثتَه مختلفُ الديانات بحسب نبوءاتها وبشاراتها وتسمياتها له. وعلى سبيل المثال، الهندوس ينتظرون "كرشنا"، والمسيحيون "المسيح"، والبوذيون "بوذا"، والمسلمون "المهدي والمسيح".

نظامها الإداري والقيادي

تعتمد الجماعة الإسلامية الأحمدية على نظام الخلافة الراشدة منذ وفاة مؤسس الجماعة 1908، حيث خلَفه الخليفة الأول الحافظ الحكيم نور الدين، ثم الخليفة الثاني مرزا بشيرالدين محمود أحمد ، ثم تلاه الخليفة الثالث الحافظ مرزا ناصر أحمد ، ثم تلاه الخليفة الرابع مرزا طاهر أحمد ،والآن في عهد حضرة مرزا مسرور أحمد .

مراكز الدعوة والتبليغ

إلى جانب بناء بيوت الله قد نشرت الجماعة في معظم أنحاء العالم شبكةً لمراكز الدعوة الإسلامية واسعة النطاق والتأثير، وقد تجاوز عدد هذه المراكز المئاتِ الآن، كما تأسست الجماعة حتى اليوم في أكثر من170 بلدًا، وبلغ عدد أتباعها عشرات الملايين. والمسلمون الأحمديون معروفون في كل مكان بحسن أخلاقهم وصلاح أعمالهم من أجل الدين والإنسانية، ويشار إليهم بالبنان بسبب سلوكهم الإسلامي الرزين.

موارد نفقات الجماعة

قد يخطر ببال البعض سؤال: ما هي الموارد المالية لهذه الجماعة؟ فالجماعة الإسلامية الأحمدية لا تعتمد في مواردها المالية إلا على ما يدفعه أبناؤها المخلصون من مال حلال لخدمة الإسلام، ولا تقبل الجماعة ولا مليمًا واحدًا من أية جهة أو حكومة أو مؤسسة. ومما هو جدير بالذكر أن كل فرد من الجماعة يقدم التضحيةَ في سبيل إعلاء كلمة الإسلام بـ %6.25 من دخله الشهري على الأقل، إلى جانب أداء الزكاة. هذا ويتبرع كثير من الأعضاء، رجالاً ونساءً، بأكثر من هذا القدر.

أول قناة فضائية إسلامية عالمية

لقد تمَّ فتح أول محطة فضائية إسلامية (MTA International) بلندن من قِبل الجماعة الإسلامية الأحمدية، وهذا من ثمرات الخلافة الراشدة التي تدير هذه الجماعةَ المباركة. تبث هذه القناة برامجها بمختلف اللغات العالمية كل يوم على مدار الساعة، ويغطّي إرسالها كلَّ القارات عبر الأقمار الصناعية. وتتوخى هذه القناة من خلال برامجها المتنوعةِ الألسنِ إحياءَ المفاهيم الإسلامية.

جلال الدين شمس هو أول مبعوث أحمدي للدعوة الإسلامية في البلاد العربية

 أرسله حضرة الخليفة الثاني عام 1925 أنشأ جماعة الشام في دمشق، وجماعة فلسطين في الكبابير وجماعة مصر في القاهرة. أسس أول مسجد للجماعة ومدرسة لأطفال الأحمدية في الكبابيرعام 1930. 

أبو العطاء الجالندهري وُلد بقرية بمحافظة جالندهر بالهند،وصل إلى فلسطين عام 1931 ليأخذ مكان الأستاذ جلال الدين شمس، وبقي في الديار العربية حتى 1936. في هذه الفترة أكمل مسجد سيدنا (محمود) في الكبابير.وهو الذي أسس مجلة "البشارة الإسلامية الأحمدية" لسان حال الجماعة في الديار العربية، وغيّر اسمها إلى "البشرى" فيما بعد. 

 

 

إضغطوا على HQ بعد الضغط على PLAY لفيديو أوضح
إضغطوا على HQ بعد الضغط على PLAY لفيديو أوضح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *