انتهاء مشروع -مدارس للتطوير المهني- P.D.S. في مدرسة الأخوة

مراسل حيفا نت | 12/06/2009
مع اقتراب انتهاء السنة الدراسية ونهاية فترة الامتحانات في مدرسة الأخوة – حيفا وانتهاء فترة التطبيقات لطلاب الكلية العربية للتربية في اسرائيل ضمن مشروع "مدارس للتطوير المهني" P.D.S. لتطوير اللغة العربية تم اختتام هذا المشروع بيوم خاص في مكتبة المدرسة بمشاركة كل القائمين على المشروع من قبل المدرسة ومديرة المدرسة الدكتورة نوال سليمان ومعلمي اللغة العربية في المدرسة الاستاذ مصطفى نداف والمعلمات دالية جريس، انصاف الماضي، سهيلة خوري والمعلمة ناهي بنيامين. ومن قبل الكلية مرشد طلاب ال P.D.S. الدكتور عطالله قبطي وطلاب وطالبات الكلية .
وتم تحرير وطباعة مجلة للمدرسة باشتراك طلاب المدرسة ومعلمي اللغة العربية بالمدرسة وطلاب الكلية العربية للتربية – حيفا.
كما ابدع الطلاب بالرسم على جدران المدرسة، وتزيينها برسومات والوان جميلة تبهر الناظرين اليها .
حيث تم تبادل الهدايا التي تعبر عن التعاون والشكر والثقة بين الطرفين.
والقت مندوبة عن طلاب الكلية، الطالبة اريج ابراهيم كلمة شكر مؤثرة تشكر بها كل القائمين بهذا المشروع من مديرة المدرسة الدكتورة نوال سليمان والمرشد الدكتور عطالله قبطي ومعلمي اللغة العربية في مدرسة الأخوة – حيفا وكل من قام وساعد بانجاح هذا المشروع خلال السنة الدراسية على امل استمرار هذا التعاون لدعم الطلاب في السنوات القادمة.
نص الكلمة للطالبة اريج ابراهيم التي تجسد السنة المثمرة:
حضرة مديرة مدرسة الأخوة الدكتورة نوال سليمان المحترمة
أعضاء الهيئة التّدريسيّة وعاملي المدرسة المحترمين
المرشد الدّكتور عطاللة قبطي المحترم
زملائي الأعزاء
 مع انتهاء فترة التّطبيقات في مدرستكم الموقرة، لا بدَّ لي من كلمةِ شكرٍ وعرفانٍ على ما أبديتموه من اهتمامٍ في إنجاح مهمتنا؛ لنعدَّ الإعدادَ الجيد لمهنة المستقبل.
إن اهتمامكم واستقبالكم لنا هو عاملٌ إيجابيٌ، ساهم في إفادةِ طلاّبنا الأعزاءِ الذين حالفنا الحظ أنْ نعلّمهم ونتعرف اليهم في هذه الفترةِ التجريبيّةِ رغمَ الصعوباتِ التي اعترضت سبيلنا.
لا شكّ أن المفيدَ يحث المستفيد للإستزادة، نعم لقد كانت فترة تحتاجُ إلى الجهد والعملِ الدؤوب، كي نوصلَ رسالتنا التعليمَّيةَ إلى كل طالبٍ. ويعود الفضل في ذلك إلى معلّمينا ومرشدنا في المعهد، الدكتور عطاالله قبطي، والى تعاونكم معنا وأخص بالذكر معلمي اللغة العربية الذين تحملوا العناءَ مشكورين، فكلنا يعي عِظمَ الواجبِ التربويّ الملقى على عاتِقِهم في هذه المدرسةِ. إذ طلابها، كما لمسنا، بحاجةٍ الى الكثيرِ الكثيرِ وعلى رأس ذلك الرأفةُ والحنانُ والإصغاءُ لهمومهِم الحياتية.
إنّ العمل المشتركَ وتبادلَ الخبرات أفادنا وعمّق الثقةَ في نفوسنا بأنّنا أهل لأن نصبحَ معلمين أكفاء نواجه الواقعَ حلوَّه ومرّّه، سائرين على خطى أساتذتنا الكبار الذين تفانوا في إعدادنا، لنكون خيرَ خلفٍ لخيرِ سلفٍ.
من خلالِ تطبيق مشروع "مدارس للتطوير المهني" P.D.S. والذي تبنَّته كليتُنا الأكاديميةُ العربيةُ ولأول مرة، شعرت بمدى نجاعة العمل المشتركِ وتبادل الخبرات بين المعاهد التعليميّة العليا وبين مدارسنا العربية، فكم نحن بحاجة الى عملٍ كهذا، فدمجُ العلْم بالعمل هو أسُّ النجاح والفلاح، ولم تذهب وصيةُ حجَّة الإسلام أبي حامد الغزاليِّ جزافًا عند أوصى أحد تلاميذه، قائلا: "يا بنيَّ! العلمُ بلاَ عملٍ جنونٌ والعملُ بغير علم لا يكونُ"، وكأني بشيخنا هذا يلخّص فِكرةَ مشروعِ "مدارس للتطوير المهني" P.D.S.
وبودي، في هذه العُجَالة من الوقت، أن اتوجَّه بالشكر الجزيل الى معلمي اللغة العربيةِ على ما أسدوه لنا من رأيِّ سديدٍ ونصيحة صادقةٍ
، لنسير على خطى ثابتةٍ في مسيرة التعليم، ولا أنسى في هذا المقام أن اوجه الشكر الى مديرة المدرسة الدكتورة نوال سليمان التي جعلت من المدرسة حقلاً لتجربتنا المهنية. كما انني لا انسى ما قدَّمه الاستاذُ النشيطُ ريمون ريناوي، لاجل تسهيل مهمتنا وحوسبتنا. وكيف انهي كلمتي دون أن أضمَّ الي شكري سكرتيرة المدرسة الأخت نضال زيدان والأخ إيلي العامل المسؤول بنشاطه الملموس في كل زاوية في رحاب المدرسة.
شكرًا لكم جميعًا آملين أن تنقلوا مضمون رسالتنا إلى طلابنا الأعزّاءِ الذين علّمناهم في هذه المرحلةِ مع الاحترام أريج إبراهيم نيابة عن زملائي طلاب الكلية
 كلمة صغيرة اوجّهها لزميلاتي وزملائي الطلبة:
عندما كان اليوم الأوّل .. الكلَّ شكى من بُعد المسافةِ .. وطولِ الطّريقِ …
وعندما بدأتْ تمضي الأيّامُ …شَكَوْنا جهدًا وتعبًا
سهرنا ليالي طوال…
حرمَنا أنفسنا الكثير..
وقعنا تحت ضغطٍ ومجهود…
ولكن اليوم .. أتذكر مقولةً خالدةً: ((إنَّ الله لا يضيّعُ عَمَلَ عاملٍ ولا يخيّبُ أملَ آملٍ))
صعُب عليكنّ الغرسُ .. فطاب لكن الثّمرُ..
فهنيئًا لنا .. لأنّنا لَمعنَا وأبرقنا
وهمسةٌ في أذن كلًّ منّا
القمّةُ قد تكونُ صعبةَ المنالِ ..لكن الأصعبُ ..الثّباتُ في القمّةِ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *