ضحكتها فلسفة روح ٍ عاصفة
كفوضى جروح ِ العاطفة
كقوسِ قزح ٍ …
كسقوط ِ الذاكرة من الذاكرة
أغتالتني بضحكتِها العابرة
شعرت بالموتِ الحياة الأمان
من بعد غيابي عني….
ثم عدتُ ولم أعُد
من بعد هبوب العاصفة
ضحكتها أتعبتني وتتعبني
لا تُكتب ولا تكتُبني
كاللاشيء
وهي كل شيء ضيعني
ضحكتها علمتني
كيف البحر يغرق
ولا ينجو من الغرق
كيف الفؤاد يعشق
ولا ينجو من العشق
كيف الشمس تشرق
وتنتحر في الغسق
ضحكتها الملائكية الحزينة
أخشعتني في محراب الغياهب
ضحكتها ملأت السَكينة
كأنها الغيب كأنها المذاهب
قالت لي
لا ترحل
وأتبعني
إلى حيث أنت ذاهب
.
.
.
ضحكتها