النائب حنا سويد يجري اتصالات مكثفة لاعادة فتح قسم علم النفس التربوي العلاجي لطلاب جامعة حيفا العرب

مراسل حيفا نت | 04/06/2009

 

قدم رئيس كتلة الجبهة في الكنيست د. حنا سويد لرئيس لجنة التخطيط والتمويل في مجلس التعليم العالي بروفيسور شلومو غروسمان وعميد جامعة حيفا بروفيسور بن ارتسي ووزير المعارف جدعون ساعر ورئيس لجنة المعارف البرلمانية زبولون اورليف عريضة وقع عليها 85 طالبا جامعيا ينوون الدراسة للقب الجامعي الثاني في مساق علم النفس التربوي العلاجي المعد للطلاب العرب.وكانت الطالبة سوار عاصلة قد بادرت الى جمع التواقيع من الطلاب وتسليمها للنائب سويد لمساندة مساعيه لإعادة فتح الفرع، كما حصل في السنة الدراسية السابقة.

وكان النائب سويد قد زار مقر مجلس التعليم العالي في القدس والتقى مع رئيس لجنة التمويل والتخطيط بروفيسور شلومو غروسمان ومدير عام اللجنة ستيفان ستاف ومحاسب اللجنة امير جات، وطرح عليهم ضرورة ابقاء الفرع على حاله بل فتح فروع مشابهة في جامعات اخرى نظرا للحاجة الماسة في المجتمع العربي لمختصين نفسيين تربويين، حيث يعاني المجتمع العربي من أخصائيين في مختلف المواضيع العلاجية. وابدى مندوبو مجلس التعليم العالي نيتهم باعادة فتح الفرع ولكنهم ادعوا ان امورا تقنية وعدم التنسيق مع الجامعة ادى الى عدم فتح هذا المسار للسنة الدراسية القادمة حتى يومنا هذا.

جامعة حيفا

واستمر النائب سويد ببذل المساعي مع ادارة الجامعة لتوضيح الامر والوقوف على المشاكل التي تمنع استمرار فتح هذا المسار، وحصل على تعهد من عميد الجامعة  بان يتم افتتاح الفرع حتى بعد انتهاء موعد التسجيل الرسمي بشرط  ان يتم تحويل الميزانية من لجنة التمويل والتخطيط، الامر الذي لم يمانعه رئيس اللجنة بروفيسور غروسمان وممثلو مجلس التعليم العالي.

وخلال جلساته مع مختلف الأطراف ادعى كل من عميد الجامعة ورئيس لجنة التمويل انه لا يوجد اقبال على الموضوع من قبل الطلاب، ولكن تقديم العريضة ادى الى دحض هذا الادعاء. وقد ارفق النائب سويد للنسخة التي بعثها من العريضة رسالة جاء فيها " استمرارا للمحادثات التي قمنا بها في الفترة الاخيرة بخصوص ضمان استمرار مسار التعليم المعد للطلاب العرب في قسم علم النفس التربوي العلاجي في جامعة حيفا، مرفق طيه عريضة وقع عليها 85 طالبا عربيا يرغبون في اكمال تعليمهم في الفرع".وناشد النائب سويد الاطراف ببذل الجهود للتوصل الى اتفاق لاعادة فتح المسار بأسرع وقت ممكن.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *