سجّل شهر يونيو حزيران الماضي ارتفاع بنسبة 24% في حركة المسافرين من اسرائيل الى تركيا (أنطاليا – تحديداً) بالمقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي.

وتجدر الاشارة الى ان هذه الطفرة في حركة المسافرين تأتي بعد عامين من الركود، نتيجة للأزمة في العلاقات بين الدولتين.
ويتوقع المراقبون ان تستمر هذه الطفرة خلال الشهر الجاري(يوليو تموز)،وبعده، وقد خرجت من اسرائيل يوم الخميس وحده ثماني رحلات جوية، نفذتها شركات طيران تركية هي "اونور"،"كورندون" و"بغاسوس".

الشركات الاسرائيلية لا تطير الى تركيا!
ووفقاً لمعطيات سلطة المطارات الاسرائيلية، فقد بلغ عدد المسافرين بين مطار اللد وأنطاليا، ذهاباً وإياباً، خلال حزيران الماضي 53 ألف مسافر.
وقد تقدّمت أنطاليا التركية الى المرتبة الثالثة في قائمة حجم حركة السفر (وصول ومغادرة) في مطار بن غوريون باللد، بعد مطار"كندي" بنيويورك (70،5 الف مسافر) ومطار شارل ديغول في باريس عاصمة فرنسا(69،7 الف مسافر). ومنذ مطلع العام الحالي بلغ حجم حركة المسافرين ذهاباً واياباً بين اللد وانطاليا – (126،7) ألف مسافر، بزيادة نسبتها 32،7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي (ما بين مطلع العام وحتى نهاية يونيو حزيران).

ويشار الى ان ثلاث شركات طيران تركية تحتكر نقل المسافرين بين أنطاليا واللد، علماً ان الشركات الاسرائيلية لا تطير الى تركيا، بما في ذلك انطاليا، بسبب رفض السلطات التركية للترتيبات والاجراءات الأمنية التي تشترطها اسرائيل.
وفي الوقت الراهن،يبلغ معدل الرحلات بين اسرائيل وانطاليا – (25) رحلة اسبوعية، بزيادة نسبتها 50% مقارنة بموسم الصيف الماضي، مع الاشارة الى أن السياح الروس يشغلون نصف عدد هذه الرحلات، حيث يصلون من انطاليا الى اللد في زيارات لمدة يوم واحد!