د. سهيل أسعد
* سكرتير الحزب الشّيوعي و«الجبهة» رجا زعاترة: ندعو جماهيرنا إلى الالتفاف حول «الجبهة» نحو نصر جديد في 10 أكتوبر المقبل
* الحزب الشّيوعي يقيّم عاليًا عطاء وإنجازات عضوَيْ البلديّة: المهندس هشام عبدُه والمحاضرة عيدنا زاريتسكي
اتّخذ الحزب الشّيوعيّ في حيفا هذا الأسبوع، توصيةً بأن يترأس الدّكتور سهيل أسعد قائمة الجبهة الديمقراطيّة للسّلام والمساواة لانتخابات بلديّة حيفا، والمقرّرة يوم 22 تشرين الأوّل/أكتوبر المقبل.
يذكر أنّ الدكتور أسعد نشط في صفوف الشّبيبة الشيوعيّة منذ نعومة أظفاره، ثمّ في الحزب الشّيوعيّ و«الجبهة»، ودرس الطّب في ألمانيا الشّرقيّة؛ وإلى جانب مزاولته مهنة الطّب له العديد من النّشاطات الاجتماعيّة والأهليّة والتّربويّة، لا سيما رئاسة جمعيّة «حوار» الّتي خاضت – وتخوض – نضالًا متواصلًا من أجل الاعتراف بمدرسة «حوار» المستقلة.
وكانت لجنة مِنطقة حيفا للحزب الشّيوعي قد عقدت اجتماعًا لها، يوم الاثنين من هذا الأسبوع، افتتحه سكرتير الحزب الشّيوعي و«الجبهة»، الصِّحافيّ رجا زعاترة، مُقترحًا أن يترأس الدكتور أسعد قائمة «الجبهة».
ومن جانبه أعلن عضو البلديّة المهندس هشام عبدُه عن تقديره للدكتور سهيل أسعد ودعمه له كشخصيّة حيفاويّة قديرة، ناضلت – وما زالت تناضل – من أجل قضايا اجتماعيّة ووطنيّة وسياسيّة وتربويّة هامّة، من بينها الإصرار على الاعتراف بمدرسة «حوار» المستقلّة المميّزة بأسلوب تعليمها وإنجازاتها المشرّفة جدًا، وغيرها من القضايا والمواقف.
هذا وكان عبدُه قد تنازل عن ترشّحه للمكان الأوّل، مؤكدًا لصحيفة «حيفا» أنّه مستمرّ في خدمة الحزب الشّيوعيّ و«الجبهة» في كلّ المجالات والسّاحات؛ وبدوره سحب أيضًا الصِّحافيّ زعاترة ترشّحه أيضًا.
وقيّم المجتمعون عاليًا عمل عضوَيْ البلديّة هشام عبدُه وعيدنا زاريتسكي في الدّورة الحالية، وثمّنوا عطائهما الدّؤوب وتفانيهما في خدمة قضايا المدينة والأحياء العربيّة والمستضعفة، والإنجازات العديدة والمتنوّعة في البنى التّحتيّة والتّعليم وغيرها، الّتي حصّلاها مع زميلهما المربّي فتحي فوراني (نائب رئيس البلديّة الأسبق).
وأكّد سكرتير الحزب الشّيوعيّ و«الجبهة» رجا زعاترة لصحيفة «حيفا»: «كلّنا ثقة بأنّ الدكتور سهيل أسعد، برصيده المهنيّ والسياسيّ والجماهيريّ والاجتماعيّ المعروف، أهلٌ لقيادة قائمة «الجبهة» في الانتخابات البلديّة نحو نصر انتخابيّ وسياسيّ جديد في 22 أكتوبر المقبل، ولمواصلة المسيرة الطويلة والمستمرة في خدمة قضايا النّاس. وندعو الجماهير العربيّة والقوى التقدميّة اليهوديّة في حيفا إلى الالتفاف حول «الجبهة» وقائمتها والمضيّ قُدمًا نحو مزيد من النّضال ومراكمة الإنجازات ومزيد من التّأثير في سياسة البلديّة».
هذا، وستواصل هيئات الحزب الشّيوعيّ و«الجبهة» التّداول في تركيبة القائمة في الأسابيع القريبة؛ وبطبيعة الأمر ستُطرح التّوصيات على كادر «الجبهة» الّذي يضمّ قُرابة الـ200 عضو، وهو الهيئة المخوّلة بانتخاب القائمة وإقرارها.