ليكن الأوّل من آب: يوم الغضب القادم ضد برافر

مراسل حيفا نت | 18/07/2013

مرّ يوم الغضب 15 تمّوز كما أراده شعبنا: كلمة لا رجعة عنها وفعلٌ لا تردد فيه، قطعت الجماهير الشوارع الرئيسيّة وتصدت بشجاعة لعدوان الشرطة الإسرائيليّة. لم يدفع شعبنا إلا إصراره على مبدأ واحد: النقب عربي، مخطط برافر لن يمر؛ لن يصادروا 800 ألف دونم، لن يهدموا 40 قرية، لن يهجروا 50 ألف إنسان. برافر لن يمر.

علينا أن نقدّر قيمة 15 تمّوز ونثمّنها ولكن من دون تهويل ومن دون أن ننشغل عن مهامنا في الأيام والأسابيع القادمة. مسؤولية كل شابة وشاب، كلّ صغير وكبير الآن الإصغاء جيدًا إلى كل نقد وملاحظة، أن نتعلم من هذا اليوم ونكتب ونشارك الجميع، ونتقدم معًا بعقلانية وشجاعة فولاذيّة إلى الأيام القادمة وما تحمله من نشاطات جماهيريّة ملتزمة وثابتة على قرار التصعيد الشعبي والنضالي.

الآن وقت المبادرات والنشاطات، وقت التنظيم المحلّي ووقت العمل، وقت التفاني التام للترتيب وللحشد وللكلام مع الناس. هذا وقت إنتاج الإعلام الشعبي، لنصل عبر المناشير  والملصقات والجداريّات ومكبرات الصوت إلى كل أبناء شعبنا. هذا وقت التذكير بأن شرط النضال الأوّل هو علاقتنا القويّة بأهلنا وناسنا وشعبنا الطيّب بجميع فئاته.

النضال مُستمر، برافر لن يمر

1. ليكن يوم الخميس 1.8.2013 يوم غضبٍ ثانٍ عارم يكون ذروةً جديدة في نضالنا ضد برافر، وستنشر تفاصيله الكاملة في الأيام القريبة، بعد إنهاء التنسيق والتشاور مع اللجان الشعبيّة ولجنة المتابعة والأطر المناضلة، إذ أن إشراك جميع الأطر الوطنية في عملية التنظيم والتحشيد، لهو الضامن الأساسي لنجاح مهامنا النضالية بإسقاط المخطط، ونحن ملتزمون في هذا المبدأ.

2. في يوم الجمعة الذي يسبق يوم الغضب، 26.7.2013، لتكن مسيرة مركزيّة داخل مدينة باقة الغربيّة، نجند إليها كل عائلاتنا وأبنائنا وأصدقائنا، تحضيرًا لـ"غضب الأول من آب".

3. في الأسبوعين القريبين- أوسع مشاركة في الفعاليات القريبة منّا. أوسع مشاركة لا تعني الحضور فحسب، بل تعني التجنيد، تأمين المواصلات، المساهمة في التنظيم، النشر في الفيسبوك، والمساهمة في الإعلام الشعبي.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *