غصّت قاعة كنيسة مار يوسف للاتين بالأهالي الفرحين بأول مناولة (اول قربانة) ل 26 طفل وطفلة من فلذات أكبادهم.حيث أقيم قداس احتفالي ترأسه كاهن رعية اللاتين الأب كيرلس مقار و بمشاركة الأب باكو وجوقة التراتيل.هذا وقد تناول الأطفال لأول مرة القربان المقدس ووزعت شهادات تذكارية والتقطت صور تذكارية جماعية بعد اختتام القداس الإحتفالي.هذا وقد قام بتصوير أول قربانة استوديو ألبير القط.

القربان سرّ من أسرار الكنيسة السبعة، يحمل في حياتنا الغذاء الروحي والدفع إلى عيش العلاقة القويّة الملموسة مع الربّ. إنّه الخبز الذي يُحيي، والغذاء الذي يجعل المرء يشعر بحضور الربّ وعمله؛ انّه العطيّة السماويّة النازلة من السماء التي تعطي الحياة. لو أردنا التغنّي بمعاني القربان لطال بنا الكلام ولم نعد نعلم قوّته الفاعلة فينا. "غذاء الربّ": وهي تسمية تُشبه تسمية "العشاء". المقصود به هو الأكل أو الطعام الذي تركه الربّ يسوع لتلاميذه. انّه الزاد، الزوادة.