80 راقصا وراقصة من الصغار والكبار من فرقة سلمى يهزّون مسرح الميدان

مراسل حيفا نت | 26/05/2009

 تتوّج فرقة سلمى للفنون الإستعراضية عروضها في ظلّ الإحتفال بمرور 30 عاما على تأسيسها بعدة عروض فنية راقية في أنحاء البلاد.هذا وبالتعاون بين جمعية "سلمى- للفنون الاستعراضية" وبين مدرسة "راهبات الكرمليت" في حيفا، أقيم يوم الأحد في قاعة مسرح الميدان في حيفا، العرض السنوي الثاني لفرقة سلمى للصغار بمشاركة فرقة الكبار بحضور المئات من الأهالي والضيوف. حيث أبدعت الفرقتين التي يصل عدد أفرادها 80 راقصا وراقصة في تقديم أروع العروض الراقصة الفنية من رقص شعبي وفولكلوري وشرقي وتعبيري من تدريب وإشراف الفنانة المخضرمة التي لها بصمة في الفنون الإستعرضية وتصميم ملابس الفرقة فريال خشيبون.

 

إضغطوا على HQ بعد الضغط على PLAY لفيديو أوضح

 يذكر أن  80 راقصا وراقصة من فرقة سلمى 59 صغار من جيل 14-7  من طلاب الصف الثاني حتى التاسع. و21  من الكبار التالية أسماؤهم:سامر كرزم،ناصر حنا،تامر سويد،بشير سلامة،حسام خشيبون،أماني سلامة،فاطمة فضل،أمان جرايسي،ميساء شحادة،رنا سلامة،ريم دكور،منى حوا،يارا داؤود،منى أسعد،ماريا زريق،أنجيلينا بلان،آرين عوض،ردينة سروجي،كارولين أشقر،سمر يونس،أنّا نمر ،والطفل الموهوب فادي طعمة 9 سنوات الذي يمثل ويرقص ويعبر بشكل رائع كما يشارك فرقة سلمى في إبداعية حوض النعنع والطفلة ماريا هلون 12 عاما. مع العلم أن قسما من فرقة سلمى الكبار قد اشترك في تقديم العروض الراقصة في مسرح الميدان.
هذا وتخلل عروض فرقتي سلمى للكبار والصغار فقرات فنية عديدة حيث قدمت ناديا زريق برفقة أوفير رقص صالوني رائع،وعزف شادن نهرا على الكمان،وقدم سهيل زيناتي وفراس حداد فقرة العزف على الإيقاع. 

إضغطوا على HQ بعد الضغط على PLAY لفيديو أوضح

 

تولى عرافة المهرجان ولاء سبيت  الذي تجرّع الفن منذ نعومة أظفاره، منذ أن كان في الصف الأول ابتدائي،  انضم الى  فرقة سلمى تتلمذ على يد الفنانة فريال خشيبون. كان راقصا وما زال، ولكنه منذ البداية، كان ميالاً للتمثيل والفن المسرحي.. وقد شاهدناه مؤخرا، في عدة محاولات مسرحية، لكنه وضع قدمه ثابتة على المسرح، عندما شارك في التمثيل، في إبداعية حوض النعنع لفرقة سلمى.

 وقريبا سيلتقي الجمهور الحيفاوي في العرض القادم لمسرحية حوض النعنع في 30/5/2009، في قاعة كريغر في حيفا.
أنهى ولاء سبيت دراسته الثانوية، توجه إلى الولايات المتحدة، وهناك درس فن البلاي باك المسرحي، وهنا في مدينة رام الله، اشترك في العديد من الورشات المسرحية وعمل على تثقيف نفسه مسرحيا، حتى أصبح يعلـّم فن المسرح الجماهيري وتقنيات المسرح الاجتماعي، في مدرسة حوار في حيفا، ويتطوع أيضا في مدرسة الكرمليت في حيفا، زيادة على ذلك، يعمل كحكواتي لفرق سياحية تزور حيفا.كما أن ولاء، بدأ بتسجيل برنامج تلفزيوني لمحطة MIX يدور حول الفنانين الشباب والفنون الحديثة.
30 عاما على انطلاق فرقة سلمى للفنون الإستعراضية:
تأسست فرقة "سـلمى" للرقص الشعبي والشرقي عام ١٩٧٩ في مدينة حيفا على يد الفنانة فريال خشيبون التي ما زالت ترافقها حتى اليوم، وتصمم رقصاتها وملابسها وتدرب أعضاءها. الفرقة عربية لها طابع خاص ومميز، أغنت ساحتنا الفنية والتراثية أعمال رائعة، ريبورتوارها منوّع ومبتكر ويشمل الدبكة الفلسطينية والرقص التعبيري والشرقي والحديث.
قدّمت الفرقة أعمالها على مسارح مختلفة داخل البلاد وخارجها واشتركت في مهرجانات محلية ودولية كان أهمها عام ١٩٩٥ في مهرجان ديجون الدولي في فرنسا وحصلت على الميدالية البرونزية، وعام ٢٠٠٠و ٢٠٠٤ في مهرجان جرش الدولي، وفي مهرجان المدينة في تونس عام ٢٠٠٢.

 

تقدم الفرقة عروضاً تظهر جمال شرقنا وقوة فن الرقص في التعبير عن حياتنا وواقعنا وإثبات وجودنا كشعب أصيل في حضارته فنـّاً وتراثاً، شعب يحافظ على هذه الأصالة يطورها وينميها.
من ريبورتوارها: "ألوان"، "منوعات راقصة"، "بقاء"، "حوض النعنع"، "النجار الحكيم" (للأطفال)، "على بالي"، "هذه ليلتي"، "عش أنت".
تم تسجيل الفرقة كجمعية رسمية عام ١٩٨٩. مجلسها الشعبي يضم شخصيات فنية واجتماعية عربية، رئيس مجلس إدارتها سامر عزام، مدير الفرقة الإداري ألبير أندراوس، مديرتها الفنية الفنانة فريال خشيبون. أعضاء الجمعية: حنا حنا، أليف سبيت، لويزا بلان، الياس أندراوس، روزلند دعيم، وجيه سرور، فيوليت بخيت وأسعد أبو حاطوم.
من أهم أهداف الجمعية تطوير فن الرقص مع المحافظة على تراثنا العربي الأصيل وتقديمه لأكبر عدد ممكن من جماهيرنا العربية والعالمية.
عام ٢٠٠٢ تمّ افتتاح "معهد سلمى للفنون الاستعراضية" في كفركنا حيث تعلم فيه العديد من الطلاب من المنطقة والقضاء كل أنواع الرقص العربي والغربي على يد مدربين محترفين. تم إغلاق المعهد في نهاية ٢٠٠٥ لأسباب شح الموارد المادية. تحتفل  الجمعية بمرور ثلاثين عامًا على تأسيس الفرقة بعدة عروض لفرقة سلمى خلال عام 09 في أنحاء البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *