حفل للفنان الفلسطيني باسل زايد في حيفا

مراسل حيفا نت | 25/05/2009

  ينطلق الفنان الفلسطيني باسل زايد وفرقته بجولة عروض عالمية من حيفا، فبعد الحفل الذي استضافه نادي بلدنا الثقافي الذي تشرف عليه جمعية الشباب العرب بلدنا مساء أمس الخميس في حيفا، سينطلق زايد وفرقته بجولتهم العالمية.وقد قدّم زايد وفرقته مجموعة من المعزوفات الخاصة به وأغانيه الخاصة وأغاني فرقة تراب التي كان قد أسسها، ويشارك بعض أعضائها في الفرقة الجديدة التي أحيت العرض يوم أمس والذي يندرج ضمن عروض القدس عاصمة الثقافة العربية. هذا وقد حضر العرض العشرات من الشبان والشابات من أبناء المدينة وخارجها، بالإضافة الى الناشطين والعاملين في جمعية الشباب العرب بلدنا.هذا وكما أشرنا سابقا سيقوم باسل زايد بجولة عروض يبدأها من حيفا، وسيكون له قريبا عرض في مدينة القدس ضمن مهرجان فلسطين للأدب، اما عالميا فأن زايد يستعد  للمشاركة في عدة مهرجانات في كل من الأردن ولبنان واسبانيا وباريس.

 

 ليعود مرة أخرى الى فلسطين لإقامة عرض موسيقي خاص لإطلاق اسطوانته الجديدة، وسيتم قريباً الإعلان عن مكان وتاريخ إطلاق العمل الأخير.وقال زايد في نهاية العرض: "العرض كان جميلا جدا والجمهور رائع، هذا العرض يشجعني كي أعمل وأؤلف أغاني أخرى تلقى إعجاب الجمهور. الأغاني مواصلة لتجربة التي قمنا فيها في الألبوم الأول "تراب"، وهي مجموعة أغاني تحكي عن البلد، عن وضعنا وعن كل شيء بحياتنا اليومية، من الحب الى السياسة، الى الشهداء، الى المعاناة الى السجن وكل شيء، وهي مواضيع نسمع عنها طيلة الوقت ان كان عبر التلفاز او عن طريق الناس، ورغم وجود تعتيم عليها في بعض الأحيان نبقى نسمع عنها هذه المواضيع، لذلك أتأمل أن تصل الرسالة الى كل مكان في العالم".وأضاف: "نحن نحاول الدمج بين موسيقى عربية وغربية، لتلقى إعجاب وترضي جميع الأذواق لكل المجتمع من كبار السن الى الشباب، وهي موسيقى بسيطة نتأمل أن نكون وصلنا لهدفنا".أما بخصوص الالبوم الذي سيطلقه قريبا قال: "قريبا جدا انشاءلله قبل وصول فصل الشتاء سيكون جاهزا انشاءلله".

وأضاف في رد على سؤال حو أعضاء الفرقة: "المادة كتبت لهذه الآلات الموسيقية وبدأت أبحث عن العازفين الملائمين لهذا النوع من الموسيقى، وتوصلت لهذه المجموعة، جزء منهم أعرفه من تراب، وجزء منه أصدقاء لي في الخارج، وجزء أيضا يعلم لدينا في المعهد الموسيقي في القدس. نتأمل أن نتمكن من تأدية الرسالة".وتتألف الفرقة من: باسل زايد – عود وغناء، يوسف زايد – ايقاع، عبد السلام صباح – ايقاع، وفا الزغل – قانون، ويسلي باركير – ساكسوفون، أويستين بروفرانسين – جيتار باس، ويينج هو – بيانو.

 

ما هو نادي بلدنا وما هي الفعاليات التي يقيمها؟

نادي فني وثقافي مستقل، لخدمة الشبيبة والشابات والشباب العرب في حيفا.  بادرت لأقامته جمعية الشباب العرب بلدنا،  لتوفر إطارا لا منهجيا، يحتوي الشباب والشابات بأوقات فراغهم، ويكون لهم ملتقى، يشاركون ويبادرون به لنشاطات تحسن أوضاعهم وتطور مجتمعهم.النادي مجهز لإقامة عروض موسيقية، عرض أفلام، إلقاء محاضرات وإجراء ندوات ومناظرات.وستقام هذه الفعاليات بوتيرة أسبوعية. كما وستتضمن برامج النادي ورشة فنية شهرية مفتوحة للجمهور،تهدف لإطلاع الشبيبة والشباب على مجالات فنية تعبيرية جديدة بهدف إثراء المشهد الفني الفلسطيني بمزيد من الإبداعات.  كذلك ستعرض في النادي لوحات فنانين ومصورين بمعارض تتبدل شهريا.بالاضافة الى ذلك تنشط جمعية الشباب العرب بلدنا في مجال التواصل الفلسطيني الفلسطيني، وضمن ذلك نقوم برحلات تواصلية إلى القدس، وإلى رام الله وغيرها بالمستقبل. عدا عن دورات قيادة شابة مشتركة مع جمعيات في الصفة الغربية والقدس الشرقية. بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية والفنية التي ننوي إجراءها هناك.

 

من هو باسل زايد؟

باسل زايد فنان فلسطيني شاب متميز، يمثل ظاهرة مختلفة ومتميزة في الساحة الفلسطينية، يغني ويعزف ويلحن منذ قرابة عشرة أعوام، منفرداً ومع فرق مختلفة له العديد من العروض الموسيقية المحلية والعربية ودول العالم. تخرج من معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى في القدس وتخصص في الة العود، اصدر اسطوانته الاولى بعنوان "هذا ليل" في العام 2002. يعمل حالياً مدرس لآلة العود في معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى. حصل مؤخرا على منحة لدراسة الموسيقى في أهم الجامعات الموسيقية في لندن.  لباسل زايد نمط مختلف يتناول الكلمة المغناة وما تحمله من بين ثناياها من رسالة، فباسل لا يختار كلماته عبثاً ولا يقبل أن يغني كل ما يعرض عليه، فهو دقيق باختيار كلمات أغانيه لتعبر عما يجول داخل روحه، يدققها ويعطيها جهدا كبيراً وخاصاً كما يعطي هذا الجهد لألحانه المتميزة. ما يميز اسلوبه الموسيقي الكلمة واللحن الصادق والمعبر عن هموم المواطن الفلسطيني والعربي، فهو يمزج بإبداع كبير الموسيقى العربية والغربية بمختلف أشكالها، على أن يبقى العود هو الأساس في ألحانه مترافقاً مع الإيقاع.اطلق مؤخرا مجموعة موسيقة جديدة تعبر عن المواطن المسحوق بين سنديان الجوع وبين مطرقة الاحتلال، ومعاناة الصحفي وقمع حرية الكلمة، إلى معاناة المواطن الفلسطيني مابين الاحتلال الاسرائيلي والفلتان الأمني، إلى الرغبة في التغيير من المعاناة إلى الأمل، إضافة لأغاني فلسفية حول الحياة والأمل والرغبة في الفجر القادم والصباح الأجمل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *