تراجعت سلطة تأهيل السجين في البلاد عن قرارها بإغلاق نزل بيت النعمة للسجناء العرب المسرّحين وذلك عقب جلسة عقدت بالكنيست الأسبوع الماضي بمبادرة النائب عايدة توما سليمان والنائب جمال زحالقة من القائمة العربية المشتركة.

وقد شارك في جلسة لجنة العمل والرفاه الاجتماعي أمس وفد كبير من جمعية بيت النعمة، عرض أمام اللجنة أهمية ديمومة نزل تأهيل السجناء وعدم قانونية قرار سلطة تأهيل السجين بإيقاف الدعم له بصورة فجائية وغير مبررة.

شارك في الجلسة أيضًا نواب عرب ويهود من القائمة العربية المشتركة ومن أحزاب أخرى، الذين أشادوا بدورهم إلى أهمية دعم هذا النزل لما يقدمه من خدمات للنزلاء وعائلاتهم، وبمبالغ زهيدة أقل بأضعاف من المبالغ التي ترصد لكل سجين في السجون.

وبعد سماع شهادات الجميع أوصى رئيس اللجنة النائب ألألوف مدير سلطة تأهيل السجين، بتجميد قراره، ليتم تباحث موضوع رصد الميزانية الملائمة للسلطة في جلسات قادمة خلال الستة أشهر القريبة. ووافقت سلطة تأهيل السجين على هذا المقترح معبرة عن دعمها لبيت النعمة ورغبتها باستمرار التعاقد معه.

وتعتبر جمعية بيت النعمة أن هذا الانجاز ما كان ليتحقق لولا دعم ومساندة الجمهور العربي واليهودي بمصداقية مطلبها ووقفة التضامن المهيبة معها في اجتماعها الطارئ قبل أسبوعين. 

[foldergallery folder="wp-content/uploads/articles/132038425220152312122227"] مشاركة المحتوى عبر: