جودة البيئة في المدرسة الأحمدية بمدينة حيفا

مراسل حيفا نت | 21/05/2009

  تبنت المدرسة الأحمدية، لهذا العام مشروع تحت عنوان: "جودة البيئة جودة حياة"، كمشروع مركزي قاموا من خلاله بترسيخ قيم المحافظة على النظافة وجمال البيئة في المدرسة وخارجها وذلك من خلال مواضيع التدريس المختلفة، حيث خصص يوم كامل لإقامة فعاليات عديدة ومتنوعة وعرض منتوجات من عمل وإبداع طلاب المدرسة.وكان هدف هذا المشروع توعية الطلاب على المخاطر البيئية التي تهدد سلامة الفرد والمجتمع في بلادنا والعالم أجمع.

في البداية شاركت معلمات المدرسة في دورة استكمال مدرسية قدمتها السيدة سامية أبو ريا من قبل جمعية حماية الطبيعة، والتي شرحت من خلالها عن هذا المشروع ضمن عدد من الفعاليات الشيقة التي قدمتها والتي لاقت استحسان الطاقم. ونظرًا لارتباط الموضوع بشكل مباشر بموضوع العلوم، قامت معلمة الموضوع المربية إقبال قصيني بتركيز الموضوع ومواكبته.تم اختيار موضوع لكل صف للعمل عليه خلال السنة، مثل: موضوع النظافة، الاسترجاع، توفير المياه، وكذلك المحافظة على بيئة خضراء غير ملوثة.

وقد شارك الطلاب مرتين خلال هذا العام الدراسي في جولات خارج أسوار المدرسة بهدف تنظيف شوارع الحي الأمر الذي زاد من وعيهم، وتم تعيين مجموعة من الطلاب ليقوم كل منهم بدور شرطي للنظافة والذين قاموا بواجبهم على أحسن وجه وحافظوا على مدرسة نظيفة ومرتبة.وقامت المدرسة يوم الثلاثاء بتتويج المشاركين بحضور الطلاب وأهاليهم وعلى رأسهم أعضاء لجنة أولياء الأمور الذين حضروا لمشاركتنا وتقديم يد العون في صنع وبناء مقاعد مسترجعة من دواليب الكاوشوك التي أدخلت فيها نفايات متعددة من الورق والبلاستيك التي تم استرجاعها. كذلك تم عرض الأعمال الصفية لجميع الصفوف ومنها ما تم تقديمه كهدايا لأولياء الأمور وللضيوف، مثل: الأكياس المعطرة التي توضع بين الملابس، وحاملات المفاتيح وغيرها.

تميز هذا اليوم بنشاط الطلاب الذين يميلون للعمل الجماعي والتطوعي وكل ما فيه خدمة لمدرستهم وبيئتهم. كذلك فإن هذا اليوم تميز بالهدوء وعدم الاكتظاظ والروح المرحة.وفي النهاية شكرت ادارة المدرسة كل من ساهم في إنجاح هذا اليوم، من طلاب المدرسة، أعضاء الهيئة المدرسية، لجنة أولياء الأمور، سامية أبو ريا مرشدة حماية الطبيعة، أشواق كيوف مرشدة المعارف، ونسرين عودة مديرة المدرسة.

بارك الله في جهودكم وصحتكم، آملين أن تتكرر مثل هذه الفعاليات التي ترسخ شعور الانتماء في النفوس. وكل عام وأنتم بخير.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *