* وسيم أبو سالم: نسعى من خلال تطبيق المشروع في المدارس إلى التّأكيد على أنّ تعلّم البرمَجة يعتبر أسهل بكثير ممّا يتوقّعه النّاس *
لمراسل "حيفا"
شارك نحو 120 طالبًا (من طلّاب الصّف السّابع) في مدرسة راهبات النّاصرة، أمس الخميس، في فعّاليّة تكنولوجيّة خاصّة لمدّة ساعة واحدة هدفت لتعليم البرمجة ضمن مشروع Loop لتعزيز انتشار علوم الحاسوب في المدارس ودعم تعليم البرمجة في أجيال مُبكّرة عن طريق منح كلّ طالب مدرسة الفرصة في تعلّم الموضوع.
وفي حديث خاصّ لصحيفة "حيفا" مع مؤسّس وصاحب فكرة المشروع، مهندس الحاسوب والمحامي، وسيم أبو سالم: بدأنا بتطبيق المشروع بعد مشاركة في برنامج في الولايات المتّحدة لتطوير المجتمع والجيل الجديد. إنّنا نؤمن بأنّ علوم الحاسوب والبرمجة يجب أن يندمجا أكثر ضمن المنهاج الأساس في التّعليم، إلى جانب العلوم الأخرى، فإنّ التّكنولوجيا والهندسة يعتبران من أهم المواضيع لسبب التّطوّرات التكنولوجيّة الحاصلة في القرن الأخير.
وأضاف: نحن نعمل على توفير الدّروس تطوّعيّـًا لهدف غرس المفاهيم الأساسيّة لهذه العلوم في جوّ من المرح وبطريقة مسليّة. حيث يتمّ تقديم الدّروس بطريقة أشبه باللّعب، وبالأخص التّعليم بمجموعات صغيرة ليعطي كلّ طالب مساعدة شخصيّة لتطوير معرفته بالموضوع والتّركيز على الطّالب كفرد، لمنحه آليّات العمل المناسبة لرغباته وقدراته والمساعدة في تطوير أفكاره.
ومضى أبو سالم يقول: نسعى من خلال اتّباع هذا الأسلوب إلى التّأكيد على أنّ تعلّم البرمجة يعتبر أسهل بكثير ممّا يتوقّعه النّاس، وإلى تحفيز الأطفال على اكتشاف المزيد من المعرفة والحصول على معلومات أفضل عن علوم الحاسوب والبرمجة. وبحسب الدّراسات، وُجد بأنّ كلّ شخص يمكنه تعلّم البرمجة. فتعلّم البرمجة، مثلًا، مشابه لتعلّم لغة جديدة تشمل قواعد خاصّة، تطوّر قدرات التّفكير النّاقد وحلّ المشاكل الصّعبة، وغيرها بطرق مسليّة.
واختتم قائلًا: أعمالنا عديدة وهي لا تقتصر فقط على تعليم كيفيّة البرمجة، ومن هذه الأعمال: تعليم المبادئ الأساسيّة وطرق التّفكير الحديثة، حيث يمكن من خلاله امتلاك وتعزيز القدرات والمهارات التي تساعدهم في التاقلم ومواكبة التطورات التكنلوجية بشكل مناسب.
[foldergallery folder="wp-content/uploads/articles/178028999120151112120417"]