الممثّل جورج إسكندر يحظى بجائزة “القنفد الذّهبيّ” لعام 2015

مراسل حيفا نت | 06/12/2015

لمراسل "حيفا"

حصل الممثّل الحيفاويّ جورج إسكندر (36 عامًا)، على جائزة "القنفذ الذّهبي" – 2015،  لقاء أفضل دور ثانويّ في مسرح الفرينج لعام 2015، عن الدّورين: الأب جميل والفتى الأصمّ تامر في مسرحيّة "الطاؤوس من سلوان"، والّتي أنتجها مسرح يافا. وهذه المسرحيّة أعدت وكتبت على يد الكاتبة علما جنيهار، وهي ناشطة يساريّة.

تروي المسرحيّة حياة عائلة مقدسيّة تعيش واقعَ الاحتلال الخبيث الّذي يحصل يوميّـًا في مِنطقة سلوان، والّذي يهدّد طمس وإزالة التّاريخ الفِلَسطينيّ بحجّة البحث واكتشاف مدينة الملك داود.. الأب جميل يحارب جمعيّة "إلعاد"، المسؤولة عن هذه الحفريّات بكلّ الطّرق الممكنة، ولا يسمح لهم بأخذ البيت منه، مهما كلّف الأمر.

المسرحيّة من إخراج: سيناي بيتر وحين ألون، اشتراك بالتّمثيل: ريما جوابرة، سميرة سرية، الحائزة على جائزة "القنفد الذّهبي" – 2015 أيضًا، دوري أنجيل، دافيد بلانكا، أورتال أخينعيم، غابي ميوخس، وجورج إسكندر.

"القنفذ الذّهبي" – 2015 ليست الجائزة الأولى الّتي يحصل عليها جورج اسكندر، فقد حصل عليها عام 2014 لقاء دور الشّاعر أحمد رامي في مسرحيّة "أم كلثوم"، وعلى جائزة أفضل ممثّل بدور رئيسيّ في مهرجان عكّا 2014، عن مسرحيّة "سليم سليم". وهي تروي قصّة مواطن من غزّة، يُسجن في السّجون الإسرائيليّة، ويتعاون مع السّجّانين على أمل أن ينال بعض المكاسب، فيصبح مُخبرًا ومُتعاونًا مع الإسرائيليّين، إذ وعدوه بترحيله إلى طولكرم بعد انقضاء فترة سجنه ليلتقي بزوجته وقد كانت حبيبة أخيه، إذ اختطفها من غزّة وتزوجها وهرب بها إلى طولكرم.

ويقول جورج عن عمله: أنا أعمل ما أحبّ، وأضحّي بالكثير في سبيل القيام بعملي على أكمل وجه قدر استطاعتي، وهكذا حصلت على الجوائز بفخر واعتزاز.

ويمضي جورج قائلًا إنّه يعدّ لمشروع مستقبليّ كبير، وهو تقديم مسرحيّة مُترجمة، وقد يخوض تجربة إخراجها.

ويذكر بأنّ جورج إسكندر هو رئيس لجنة حيّ محطّة الكرمل، ويصفه بالحيّ العريق الّذي يحاول أن يعيد البهجة والرّونق إلى سكّانه. وقد تألّفت اللّجنة منذ عامين، وتشاركه في عضويّتها أميرة حدّاد. خاصّةً أنّ الأهالي يعيشون في ظروف قاسية، نتيجة التّقييدات من الميناء ومن سكّة الحديد، كأنّنا نعيش في غيتو. ومضى يقول: إنّ اللّجنة تمكّنت من إقناع البلديّة على تعبيد بعض الشّوارع الدّاخليّة، ووضع المقاعد العامّة، ثمّ زرعنا الأشجار، وأعددنا الأماكن لاستيعاب العبوات البلاستيكيّة للتّدوير، وتحضير أماكن للنّفايات. وعلى الصّعيد السّكّانيّ، فإنّنا نعدّ لإقامة نادي المحطّة 80، وسيعمل هذا النّادي قريبًا. ونقوم بأعمال من شأنها إضفاء أجواء لطيفة ومريحة للسّكّان، مثل زرع الورود وتنظيف الشّوارع، وترميم اللإنارة، وتسهيل المواصلات من وإلى الحيّ، فقد كانت الباصات تدخل المحطّة في سنوات السّتين والسّبعين. وأمامنا المشروع الكبير بإقامة حديقة ألعاب للأولاد، وهذا المشروع لم ينفّذ ووعدنا بميزانيّة 2015 سيتمّ ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *