لمراسل "حيفا"
تحت عُنوان "نحمل الذّكرى، نواصل النّضال"، ولمناسبة اقتراب الذّكرى الخامسة عشرة لهبّة أكتوبر 2000 وانتفاضة الأقصى، بادر كلّ من مركَز "عدالة" القانونيّ لحقوق الأقليّة العربيّة وحملة المركَز العربيّ لتطوير الإعلام الإجتماعيّ، إلى تعميم حملة إعلاميّة عبر الشّبكات الاجتماعيّة تهدف إلى توعية الجيل الصّاعد وتذكير الجيل الأكبر بشبابنا الّذين ضحّوا بأرواحهم حين قتلتهم الشّرطة الإسرائيليّة قبل خمسة عشر عامًا.هم شهداؤنا، أعزّ ما نملك. شهداؤنا الّذين خرجوا للتّعبير عن غضبهم فاغتيلوا واغتيلت أحلامهم، بينما لم يُحاسَب القتلة(!). لذا ركّزت الحملة على الشّهيد الإنسان، حيث لكلّ شهيد قصّة، وأحلام لم تكتمل، رافضةً بذلك أن يكون شهداؤنا مجرّد أرقام، وإنّما مشروع إنسان لم يكتمل نتيجة لقتل متعمّد.جاءت هذه الحملة سابقة لذكرى هبّة أكتوبر، وتمهيدًا لإحيائها، حيث نشرت، مؤخّرًا، مُلصقات تروي حكاية الحياة لكلّ شهيد، وقصّة الموت في يومه الأخير، فيقوم الشّبّان والشّابات الّذين كانوا أطفالًا حين عايشوا الحدث بحمل صور الشّهداء، حكاياتهم وذكراهم ليواصلوا النّضال.هنا، تجدر الإشارة إلى كون الحملة مرافقة إبداعيّة و"كوبيرايتينغ": فراس نعامنة وروان شوملي في التّصوير