افتتح في قلب الحي الألماني فندق كولوني حيفا – COLONY HAIFA – شارع بن غوريون 28 بعد أعمال ترميم جذرية خارجية وداخلية وتحويله من بيت للمسنين بتكلفة نحو 20 مليون شاقل الى فندق عصري.يدير الفندق إيزاك بانويان ذو الباع الطويل في الفندقة. استثمر الفندق يهودي أمريكي وهو حايم موروبتي صاحب فندق أرمون في تل أبيب.وقد انجزت أعمال الترميم الخارجية والداخلية مع المحافظة على طابع المبنى التاريخي من بلاط أرضي ملون، وحجم الغرف،الشبابيك،الدرابزين القبو الذي تحول الى قاعة جلسات ومؤتمرات. وفي نفس الوقت ادخال متطلبات العصر الحديثة على جميع أقسام الفندق كالمصعد الكهربائي. وكان التنسيق مع بلدية حيفا ورئيس البلدية يونا ياهف وقسم الحفاظ على المباني التاريخية بإشراف المهندس وليد كركبي قد سهل في انجاز الترميمات والحفاظ على المبنى كمبنى تاريخي حيث تحول الفندق الى فندق عصري في ثوب المبنى التاريخي الأصلي. وقد أشرف على التصميم المعماري أرييه دافيلنسكي المختص بالمباني التاريخية والفنادق.استضاف الفندق صحافيين من عدة وسائل إعلام عبرية وعربية من جميع أنحاء البلاد لنقل انطباعاتهم للجمهور العربي واليهودي.حيث أقام مديرعام الفندق أفي أفجاني جولة للصحفيين ومبيت لليلة واحدة وتناول الإفطار في الفندق وطعام العشاء في مطعم السنداك في البلد التحتى وجولة سياحية في مدينة حيفا.يحتوي الفندق على 40 غرفة نوم عصرية مزودة بالمكيفات الهوائية،الجاكوزي،تلفزيون بلازما مرتبطة بالأنترنت والكوابل، خط هاتف ، شرفات تطل على قبة عباس والحي الألماني أجواء هادئة،ثلاجة صغيرة وغيرها.أما الأثاث فهو مصنوع من شجر البلوط ومصممة خصيصا تناسب الفندق.يتميز الفندق بموقعه حيث المطاعم والمقاهي في شارع بن غوريون والمركز التجاري سيتي سنتر، قريب من محطة القطارات والميناء،تمكّن التجول في حيفا وزيارة الأماكن السياحية والترفيهية والدينية.
*للحجز في الفندق أسعار خاصة حتى 6-30 من هذا العام – 500 شاقل غرفة زوجية تشمل نوم لليلة واحدة وإفطار.أما بعد التاريخ المذكور فسيرتفع السعر الى 600 شاقل.
*سطح الفندق يطل على حدائق البهائيين والحي الألماني يمكن حجزه للمناسبات يتسع ل 250 فردا
*قاعة جلسات أو محاضرات تحتوي على تلفزيون بلازما كبير الحجم.
*بار للمشروبات يعمل 24 ساعة.
*في القسم الخلفي للفندق ساحة هادئة،تحتوي على حديقة ذات طابع تاريخي.
*إمكانية تناول طعام الإفطار بدون شرط المبيت في الفندق.
لمحة تاريخية:
أقيم الفندق عام 1905 على يد عائلة "إفينجر" وهي عائلة من التمبلريين(الهيكليين) الألمان اللذين أقاموا الحي الألماني في حيفا وفيم بعد في عدة مدن في البلاد. وعرف الفندق باسم"فندق إفينجر" على اسم العائلة مالكة ومؤسسة الفندق.وتخليدا لهذا التاريخ خصصت إدارة الفندق زاوية خاصة في رواق الفندق تحتوي على صور عائلة"إفينجر" ولوائح الطعام التي قدمت في فترة الإنتداب البريطاني وصور تاريخية حيفاوية خاصة الحي الألماني. استمر الفندق بعمله بعد عام 48 حتى عام 1978 وبعدها تحول الفندق الى بيت للمسنين.
رئيس بلدية حيفا يونا ياهف يشارك في افتتاح الفندق ويعرب عن سعادته بهذا الإنجاز ويصرح أمام الصحفيين"حيفا تتحول الى بوسطن دولة اسرائيل" أي مدينة لطلاب الجامعات والكليات خاصة في منطقة كامبوس هنمال حيث أقيمت عدة كليات وجامعات في الفترة الأخيرة. وأضاف أنه حتى عام 013 يصبح عدد غرف النوم للسياح 3000 غرفة. فندق كولوني هو الأول في الحي الألماني. فحيفا تتقدم بسرعة لتظهرعلى الخارطة السياحية المحلية والعالمية.أما مدير عام شركة السياحة في حيفا موشي تسوريخ قال"سيقام فندق جديد يحتوي على 300 غرفة مقابل مبنى السيتي سنتر، كما أن مبنى التأمين الوطني السابق في شارع همجينيم في حيفا سيتحول الى فندق. فالفنادق هي هدف لجلب السياح الى حيفا والمبيت فيها.