لمراسل "حيفا"
أقيم، يوم الجمُعة الأخير، في مسرح "بيت الكرمة" "مِهرجان نور"، هدفَ لدعم ومساعدة الطّفلة نور، شارك فيه المئات.
وفي حديث لصحيفة "حيفا" مع شادي زعبي، صاحب فكرة المِهرجان، قال:
أبدأ الحديث عن الطّفلة نور الحاج (8 سنوات) ابنة مدينة غزّة، والّتي تتلقّى علاجًا في مستشفى "رمبام"، منذ مدّة طويلة. تعاني فشلًا كلويّـًا وفشل في الكبد، فهي بحاجه لزراعة كلية وكبد بتكلفة مليون وربع المليون شيكل.
جاء مِهرجان نور كمشروع فنّي خيريّ لجمع تبرّعات للطّفلة، من خلال فقرات غنائيّة، "ستاند أب"، فعّاليّات للأطفال؛ حيث عاد ريع الحفل بأكمله إلى الطّفلة.
وأضاف زعبي: شارك في مِهرجان نور كلّ من: أميرة الأطفال، مرلين مطر – دعبول؛ "فانتازيا" للعروض الفنيّة لصاحبه نعمة خازم؛ "عمّو خميس" – محمود خميس.
وتمّ ضمن المِهرجان تقديم عروض فنيّة للأطفال، وتمّ عرض مقاطع قصيرة لأفلام قصيرة لدعم نور.
وقد نوّرت المهرجان بحضورها الطّفلة نور برفقة أهلها، كما حضر عدد كبير من الأطفال والأهل لدعم نور، معنويّـًا وماديّـًا.
وأكّد شادي زعبي لصحيفة "حيفا" أنّ مِهرجان نور مستمرّ وسيقدّم عروضًا جديدة في مناطق عدّة.
أمّا نعمة خازم – "فنتازيا" للعروض الفنيّة، فقال: أنا سعيد بالمشاركة في هذا المهرجان كي أرسم البسمة على وجه نور. إنّ العطاء والتطّوع واجب إنسانيّ. أشعر بالغبطة لنجاح هذا المهرجان، وأتمنّى لنور ولجميع المرضى الشّفاء العاجل، وعلينا أن ندعم نور، معنويّـًا وماديّـًا، بكلّ ما أوتينا من قوّة وإيمان.
وفي حديثنا مع مارلين مطر – دعبول (أميرة الأطفال)، قالت: كنت أرغب بالتعرّف إلى الطّفلة نور منذ زمن. من حقّ هذه الطّفلة أن تعيش بسلام، وأن تتمتّع بصحّة جيّدة. علينا أن ندعم ونتبرّع لنعطي أملًا بحياة أفضل لنور. وقد تشجّعت للمشاركة في المهرجان لأنّي أمّ وأعمل مع الأطفال.. من واجبي المساعدة والوقوف إلى جانب كلّ طفل بريء ومحتاج.
أمّا محمود خميس – عمّو خميس، فقال: لا حدود للعطاء، وخصوصًا للأشخاص الّذين في أمسّ الحاجة. فكما ندفع ضريبة مشتريات وباقي الضّرائب، ندفع أحيانًا ضريبة الصّحة. على كلّ شخص أن يساعد الآخر ويتطوّع، لحياة أفضل.
كلّ مَن يرغب بدعم الطّفلة نور، والتبرّع لها، يمكنه الاتّصال مباشرة، بـ:
شادي زعبي – 0547610055
لميس عبد العال – 0547517769
[foldergallery folder="wp-content/uploads/articles/149351802320153008112157"]