وزير التّربية والتّعليم يلتقي مديري لواء حيفا

مراسل حيفا نت | 23/08/2015

 

لمراسل "حيفا"

أقيم، يوم الثّلاثاء من هذا الأسبوع، مؤتمر تحضيريّ لكافّة مديري لواء حيفا في وزارة التّربية والتّعليم، بحضور وزير التّربية والتّعليم نفتالي بينِت؛ مديرة عام الوزارة ميخال كوهين؛ ومديرة لواء حيفا راحيل مِتوكي؛ حضر المؤتمر عدد من رؤساء السّلطات والبلديّات المحليّة، مديرو أقسام التّربية، إداريّون، مفتّشون، ومديرو المدارس.

عرض وزير التّربية والتّعليم، في مستهلّ المؤتمر، رؤيته التّربويّة المستقبليّة، إنجازات وزارة التّربية والتّعليم، والتّحدّيات الّتي تواجهها في تحقيق أهداف السّنة الدّراسيّة المُرتقبة. وشرحت مديرة عام الوزارة التّغييرات التّربويّة المتوقّعة خلال العام الدراسيّ.

وتطرّق الوزير بينِت في كلمته إلى أهمّ الإصلاحات الّتي ستطرأ على جهاز التّربية بداية أيلول القادم، من بينها:

مساعدة إضافيّة في رياض الأطفال – فقبل دخول الوزير بينت إلى وزارة التّربية والتّعليم، عمل على تخصيص ميزانيّة لتنفيذ إصلاح المساعدة الإضافيّة. مرحلة الطّفولة المبكّرة (3-4 سنوات)، يعتبرها بينِت هدفًا استراتيجيّـًا سيسعى لتنفيذه.

"الصّف الصّغير" – هنالك مخطّط لتقليل عدد الطّلّاب في الصّفوف، وتعزيز علاقة الطّالب والمعلّم، ما يؤدّي إلى نجاعة في التّعليم والتعلّم، وتحسين تحصيل الطّلّاب العلميّ.

وبالإضافة إلى ذلك، عرضَ الوزير أمام المديرين، بعض التّغييرات والخُطوات الّتي تعمل عليها وزارة التّربية والتّعليم للسّنة الدّراسيّة المقبلة، بما في ذلك توظيف مساعدات طبيّات طوال العام، لمساعدة الأطفال المحتاجين؛ وتوسيع تعليم اللّغة العبريّة في المدارس العربيّة، بدءًا من الرّوضات وحتّى الثّواني عشر، لهدف تحسين قدرة الطّلّاب على الاندماج في حقل العمل والعلم مستقبلًا.

وأكّدت مديرة عام وزارة التّربية والتّعليم، ميخال كوهين، في كلمتها على أنّها مسرورة لافتتاح السّنة الدّراسيّة المقبلة مع بشرى للآباء والأمّهات والمعلّمين والطّلّاب أيضًا؛ جرّاء العمل على تقليل عدد الطّلّاب في الصّفوف وإضافة مساعدات لرياض الأطفال.

وشكرت مديرة وزارة التّربية والتّعليم في لواء حيفا، راحيل ميتوكي، وزير التّربية والتّعليم، مديرة عام الوزارة، رؤساء البلديّات والسّلطات، وجميع المشاركين، مشيرةً إلى سعادتها لافتتاح هذا المؤتمر في إطار التّحضير لافتتاح العام الدّراسيّ المقبل.

قائلةً: "إنّنا نقف هنا أمام قيادة التّعليم في لواء حيفا، هذه الشّخصيّات ذات القدرة الأعظم والتّأثير الأكبر على سلوك وإدارة المدارس، وتعليم أجيال المستقبل. واثقة بأنّ مديري المؤسّسات التّعليميّة، سيقودون جنبًا إلى جنب مع الكادر التّعليميّ وشبكات التّعليم المختلفة والمفتّشين، التّعليم في لواء حيفا، ويساهمون تحسين نوعيّة وجودة التّعليم، وترسيخ مبادئ التميّز لدى الطّلّاب والتّحفيز على التعلّم الأكاديميّ، وتعميق الهُويّة والانتماء، والالتزام بالقيم الإجتماعيّة".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *