مخيّم صيفيّ ثنائيّ اللّغة في “بيت الكرمة”

مراسل حيفا نت | 13/08/2015

 

لمراسل "حيفا"

يُقام، في هذه الأيّام، المخيّم الصّيفيّ ثنائيّ اللّغة للأهالي والأطفال، وهو مخيّم مشترك للعرب واليهود. بادر إلى إقامة المخيّم الصّيفيّ أعضاء مجموعة "يدًا بيد"، بالتّعاون مع المركَز العربيّ – اليهوديّ "بيت الكرمة"، ليتيح للأهالي والأطفال المعنيّين أن يستمرّوا بقضاء الأوقات معًا، حتّى خلال عطلة الحضانة الثنائيّة اللّغة في شهر آب.

كما انضمّ إلى المخيّم الصّيفيّ، أطفال ليسوا من الحضانة الثّنائيّة اللّغة، وهي فرصة ليتعرّف أطفال حيفا بعضهم إلى بعض، ويتعرّفوا إلى اللّغتين العبريّة والعربيّة من خلال اللّعب والأشغال اليدويّة والمرح. هذا وتهدف النّشاطات، أيضًا، إلى خلق فرصة لتطوير العلاقات بين الأهالي المشاركين في المخيّم الصّيفي.

مركّزة المخيّم الصّيفي، ميراف بن – نون، هي المنظّمة الجماهيريّة لمجموعة "يدًا بيد" في حيفا، تقول: "نعمل مع مرشدين شباب، من العرب واليهود، لديهم خبرة في الإرشاد، وقمنا بإجراء تدريب خاصّ يؤهّلهم للعمل في بيئة ثنائيّة اللّغة. إنّ مواضيع المخيّم الصّيفي متنوّعة، تشمل: الموسيقى، الحيوانات، القراصنة، الطّبيعة وغيرها. من خلال الأغاني والألعاب، تمكّن الأطفال من التّعرّف إلى اللّغتين".

وتقول لمى مطانس، وهي والدة طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات شاركتْ في المُخيّم الصّيفيّ: "إنّ المخيّم كان بمثابة فرصة لطفلتي لكي تمارس العبريّة ولكي تزداد ثقتها بنفسها عند استخدام اللّغة.. وبحسب ما أخبرتني طفلتي، كان المخيّم الصّيفيّ رائعًا، وخاصّة الفعاليّات التي تتعلّق باللّغات. بودّنا أنْ نبقى على اتّصال مع مجموعة "يدًا بيد" ونأملُ أنْ تستمرّ هذه الفعاليّات المُميّزة والمُثرية.".

[foldergallery folder="wp-content/uploads/articles/65216334420151308073823"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *