الكشف عن تفاصيل ملف حرق كنيسة ً الخبز والسمك ً الطابغه ً

مراسل حيفا نت | 29/07/2015
من المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري – بنطاق مكافحة الجريمة القومية ومع انتهاء الشرطة في لواء يهودا والسامره بالتعاون مع جهاز الامن العام ً الشاباك ً من التحقيق بقضية حرق كنيسة ً الخبز والسمك ً الطابغة ً على ضفاف بحيرة طبريا منطقة كفار ناحوم بالشمال ، قبل نحو الشهر والنصف ، تم نهار اليوم الاربعاء ، من قبل النيابة العامه في لواء الشمال ، تقديم لائحة اتهام بالغة الشده ضد 2 مشتبهين ً يانون رؤوبني ً و ً يهودا أسرف ً بتهمة القيام في حرق الكنيسه بظروف بالغة الخطوره ، الحاق الاضرار بعقار على خلفية معادية للجمهور كما والعنصرية،  التأمر لتنفيذ جريمة ،التأمر لتنفيذ امور اخرى ، منح وسائل لتنفيذ جريمه هذا وكان قد تم حرق الكنيسه في حوالي ساعات ما قبل فجر يوم 18.06 الفائت مع خط كتابات على جدران بعضا منها تضمنت ما معناه بالعربية  ً اللهم اقضي / دمر  الوثنين    
" והאלילים כרות יכרתון ״ وهي اقتباس جزئي من صلاة تمجيد الخاصة باليهودية ً עלינו לשבח ״ مع الحاقها اضرارا مادية بالغه بالكنيسه واصابة متطوعان المانيا الجنسيه الذين تواجدا هناك في حينها جراء استنشاقهما الدخان وتمت احالتهما على اثرها لتلقي العلاج الطبي هذا ويشار الى ان الحديث يدور حول كنيسه قديمة العهد والمقدسة عند المسيحيين ويؤمها حشود من الحجاج والزوار طوال العام والكتابات التي خطت هناك كانت موجهة ضد الكاثولكيين المسيحيين بالمنطقة هناك كتعبير معارضة على وجود المسيحيين بالبلاد وفقا لما كشفته التحقيقات
هذا ووفقا للائحة الاتهام الخلفية لحرق الكنيسه  تعود الى المعركة الدائره على قبر سيدنا ً داوود ً علية السلام بمدينة القدس مع تحصن مجموعه من اليهود بداية شهر 06.15 بحيز مقام القبر لهناك لمنع النصارى المسيحيين من الصلاه هناك متحججين بان الفاتيكان يحاول السيطره على المكان هذا وخلال شهر 06.15 تم اعتقال مجمل 5 مشتبهين من النشطاء اليمينيين  بما يتضمن 4 بالغين وقاصر واحد بالضلوع بالحريق مع حفاظهم على حق الصمت وعدم التجاوب مع المحققين رغم البينات والقرائن الشديدة الراسخة التي تم اطاحتها امامهم هذا ووفقا للتحقيقات عملت المجموعه  بنظام هرمي تضمنت التخطيط المسبق مع نوايا الاعضاء  اليمينيه المتطرفه لتشكيل منظمة تعمل تحت الكواليس من خلال قيامهم بتنفيذ جرائم قومية   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *