أهداف وإنجازات جمعيّة التّعليم العربيّ في حيفا

مراسل حيفا نت | 27/06/2015

 

لمراسل خاص

مع اختتام السّنة الدّراسيّة، وانتهاء حفلات التّخريج من المدارس الثّانويّة، كان لنا هذا الحوار مع جوزيف خوري (رئيس الهيئة الإداريّة لجمعيّة تطوير التّعليم العربيّ في حيفا)، حول دور المؤسّسة ونشاطها.

 

– هل لك أن تعطينا نبذة عن نشاط الجمعيّة؟

منذ أن تأسّست الجمعيّة قبل أكثر من 10 أعوام عملت على ضمان استمراريّة مشروع تحسين جهاز التّعليم العربيّ، حيث تمّ تنظيم مجموعة من الأهالي القياديّين على مدار السّنين العشر ليكونوا شركاء للعمل في مجال تحسين التّعليم والحصول على المساواة الحقّة، ووضع خطّة استراتيجيّة للعمل مع إدارات المدارس الّتي ينتمون إليها.

 

– ما هي الرّؤية المستقبليّة لجمعيّتكم؟

تطمح الجمعيّة لبناء مجتمع منتمٍ، يحترم الآخر، صادق مع نفسه، مبدع بعطائه، يحب الآخر، يزيد الثّقة والأمان بالنفس؛ وذلك من خلال تحفيز دور المدرسة في استعادة "لحماتها"، والمقصود دورها في رفع التّحصيل العلميّ لدى طلّابها؛ ودور الإدارة التّربويّة في إحداث التّغيير في جهاز التّربية والتّعليم.

 

– هل لديكم أهداف واضحة مستقبليّة؟

تعمل الجمعيّة بشكل متواصل لتحضير خطّة عمل لإيجاد حلول ممكنة لمشاكل موجودة في الجهاز التّعليميّ في المدينة، منها على سبيل المثال:

1) متابعة تطبيق مشروع تحسين جهاز التّعليم الّذي قدّمناه للبلديّة ولوزارة المعارف، وبه برزت كلّ المتطلّبات والاحتياجات لمدارسنا.

2) الحصول على المستحقّات الكاملة للطّالب ذي الاحتياجات الخاصّة.

3) تحقيق المساواة وتحسين ظروف التّعليم.

4) العمل على إحياء مشروع الجهاز الدّاعم الّذي تبنّته  بلديّة حيفا.

 

– هل لك أن تشير إلى مكاسب مرحليّة نجحتم بإرسائها؟

لدينا الكثير من المكاسب، ونصبو إلى المزيد.. ومن باب التّواضع أذكر القليل منها:

(1) اعتراف كامل من البلديّة والوزارة بأهميّة تنفيذ برنامَج التّحسين الّذي قدّمناه، والحصول على زيادة ملحوظة بالميزانيّة الموجودة لجهاز التّعليم العربيّ.

(2) برنامج تقليص الفجوات في المدارس الرّسميّة.

(3) إقامة مدرسة خاصّة للطّلّاب ذوي الاحتياجات الخاصّة بدعم من البلديّة.

(4) افتتاح روضات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة.

(5) مشاركة فعّالة لممثّلي الأهالي في اللّجان البلديّة المختلفة.

(6) إقامة نادي الكتاب، النّاشط منذ أكثر من 6 سنوات، يلتقي المشتركون فيه مرّة في الشّهر.

 

– ما هي تطلّعاتكم المستقبليّة؟

* العمل على تطبيق قانون التّعليم الإلزاميّ من جيل سنوات.

* العمل على منع التّسرّب وتحسين الظّروف بهؤلاء الطّلبة تعزيز الدّور القياديّ للأهالي ولجان أولياء الأمور.

* إجراء مسح شامل لوضع التّعليم العربيّ، ولهذا قمنا باتّصال مع مؤسّسات داعمة لتمويل المشروع.

 

– ما رأيكم في ظاهرة العنف المتفشّية في مجتمعنا؟

هي ظاهرة ليست بجديدة، وهي عالميّة وليس في مجتمعنا العربيّ فحسب، بل في كلّ زاوية في البلاد ولا شكّ أنّ ما يدور حولنا في الشّرق الأوسط من مذابح وقتل وهدم له أبعاده وتأثيره المباشر علينا ولا استبعد أبدًاَ أنّ حكومة اليمين الإسرائيليّة تزيد الطّين بلّة، والمطلوب الآن قيادات للمجتمع لتكون رائده وتلعب دورًا في نهوض مجتمعنا إلى الأفضل، وهذا ليس بالشّيء البّسيط لأنّه نهج وطريق طويل.

 

– هنالك إفطار رمضاني ضمن نشاط منتدى الكتاب، فهل لك أن تحدّثنا عنه؟

منذ أن تأسّست الجمعيّة ونحن نقوم بهذا العمل الخيريّ قي شهر رمضان المبارك، إلّا أنّنا في هذه السّنة اجتمعنا بعد الإفطار ضمن إطار منتدى الكتاب، فكان للإفطار نكهة خاصّة. حيث تداول الحضور النّقاش حول موضوع كتاب "كاسر سبت" للأديب الفلسطينيّ عارف الحسيني. ومن الجدير بالذّكر أنّ هذا هو الكتاب الخامس والسّبعين الّذي قرأه أعضاء المنتدى.

ولا بدّ من كلمة شكر وامتنان للسّيد صالح عبّاسي صاحب مكتبة "كل شيء" في حيفا، على دعمه وإبداء نصائحه في مجال القراءة والمطالعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *