لمراسل خاصّ

بمبادرة من لجنة أولياء الصّف الثّالث في مدرسة مار يوحنّا الإنجيليّ ودعم من إدارة المدرسة بقيادة الأستاذ عزيز دعيم، نُظّم مساء أوّل أمس الأربعاء، لقاء رمضانيّ للتّلاميذ والأهالي في قاعات "الجليل" في أجواء من الألفة والمحبّة والإخاء.وجاءَت المبادرة من لجنة أولياء أمور طلّاب الصّف الثّالث ، حيث لاقت تجاوبًا واستحسانًا من جمعيّة التّطوير الاجتماعيّ، لتأكيد الرّغبة الأهلية عند أولياء الأمور والمربّين للتّربية للعيش المشترك من خلال توكيد المناسبات والأعياد عند الجميع والتّربية على مبادئ المجتمع الواحد المتآلف، الّذي ينصهر فيه أبناؤه وبناته من مختلف الانتماءات.وجاءت رسالة المبادرة، حسب المنظّمين، للتّأكيد على الأبعاد الاجتماعيّة والتّربويّة لمناسباتنا.وقدّمت فرقة "أميرة الأطفال" الممثّلة بمارلين دعبول، في الأمسيّة، برنامَجًا متنوّعًا تضمّن حوارًا هادفًا مع الأطفال وذويهم بكلّ ما يتعلّق بمضامين ومعاني شهر رمضان ووجوب التحلّي بالتّسامح والشّعور مع الآخر والمحتاجين؛ كما قامت بعدّة فعّاليّات فنيّة وترفيه شيّقة جمعت بين الطّلّاب والأهل، أعطت فيه تجسيدًا تمثيليّـًا فنيّـًا رائعًا لقيمة هذه المناسبات، باعتبارها فرصًا للتآلف والمعايدة المشتركة لأبناء وبنات مجتمعنا ككلّ.ولفت المبادرون النّظر إلى حقيقة أنّهم يريدون لأبنائهم وبناتهم أن يكتسبوا مثل هذه القيم منذ الطّفولة، فيكبرون وهم واعون لمجتمعهم ونسيجه وتنوّعه كمصدر غنى وتآلف.وُزّعت على الحضور هدايا لهذه المناسبة وقُدّمت لهم وجبة إفطار سخيّة في أجواء أهليّة حميمة. وهو ما عكسه الأهالي في تعقيباتهم ومداخلاتهم حيث شكروا المبادرين والدّاعمين، معبّرين عن رغبتهم بتكرار مثل هذه الأمسيّات الأهليّة في كلّ مناسبة وعيد.

وأشار كثيرون منهم إلى أهميّة البناء الاجتماعيّ، ابتداءً من القاعدة ومن خلال الطّفولة والعمليّة التّربويّة.

[foldergallery folder="wp-content/uploads/articles/140722247720152506101804"] مشاركة المحتوى عبر: