كأنسام من الجناتِ جاءتني
على وجَناتِها نورٌ
أضاء الليلَ
في حيفا .
كأنَّ البدرَ في شغـَفٍ
حينَ سباهُ مطـلـَعُها
عليها الحسن
قد أضفى.
تهامـَسـْـنا…
تـناجـيْـنـا….
نبيذ ُ الصوتِ أثملـَني
فخِفـتُ الدمعُ يفضَحني
إذا ما القلبُ
قد أخفى.
وحين رشفتها خمراً
كما البلور ِ
بل أصفى.
سالت الله ألاَّّ أتوب عن أنثى
أرقُ أرقُ من طيفٍ
وتَعصفُ في دمي
عصفا .
ولمَّـا أمعـنـتْ نظراً
ولما أمعنت لمساً
سألتُ الله
أن أشـْـفى.
وحينَ غرقتُ في لألاءِ عـَيْـنـيـْها
لَعـيـنـيـها
رجوتُ الله أن أنـْـفى.