لمراسل "حيفا"

قدّم نادي "إينرويل" – ستيلّا ماريس، الأسبوع الماضي، دعمًا ماليّـًا، لمؤسّسة "قلب يسوع" في حيفا، بحضور راهبات المحبّة، البروفِسور يائير ليفشيتس – إدارة جمعيّة "قلب يسوع"، وأورنا غان – تسفي (مديرة نوادي "إينرويل" في البلاد). وقد عبّر مدير جمعيّة "قلب يسوع" وراهبات المحبّة عن شكرهم وتقديرهم لنادي "إينرويل".هذا وهدفَ النّادي،  قبل نحو أسبوعين، تقديم عرض مسرحيّة "مصَيفين"، من تمثيل: أيمن نحّاس، شادن قنبورة، شادي فخر الدّين وخولة إبراهيم، ليعود ريعه  إلى مؤسّسة "قلب يسوع" – راهبات المحبّة في حيفا.يُذكر أنّ "إينرويل" هو نادٍ نسائيّ عالميّ، من أكبر النّوادي تطوّعًا في العالم، تأسّس عام 1934 في إنجلترا، ومنذ ذلك الوقت أُعلن عنه، كنادٍ دوليّ  له فروع في مختلف دول العالم.أهداف نادي "إينرويل" تشجيع التطوّع والأعمال الخيريّة، ودعم العلاقات الدّوليّة، وتوطيد العلاقات وبناء جسور التّفاهم بين الشّعوب.تتواجد في بلادنا ثمانية نوادٍ في المجتمعين العربيّ واليهوديّ. حيث تأسّس في حَزيران من العام المنصرم (2014) نادي "إينرويل" – ستيلا ماريس بإدارة نجوى سويدان، وهو فرع من "اينرويل" العالميّ.وتنضّم إلى نادي "إينرويل" عادةً، نساء أعضاء "روتاري"، لكن مؤخًرًا، أجريت تعديلات وأصبحت تنضّم إلى نادي "إينرويل" نساء ليست أعضاء في نادي "الروتاري"، يجتمعنَ مرّة في الشّهر، حيث تقدّم لهنّ محاضرات تثقيفيّة، توعويّة، اجتماعيّة، واستشارات وحوارات حول برامج مستقبليّة.ومن أبرز النّشاطات الّتي قام بها النّادي، تقديم هدايا لأولاد وفتيات في ضائقة اجتماعيّة، الّذين يسكنون دير "راهبات صفّورية"، وفعّاليّات مختلفة في مأوى النّساء المُعنّفات في مدينة حيفا.وقد نجح نادي "إينرويل" – ستيلّا ماريس، بتقديم دعم ماديّ لمؤسّسة "قلب يسوع"، في أوّل مشروع  لهدف  خدمة المجتمع.يُذكر أن اسم "إينرويل" (Inner Wheel) يعني الدّولاب الداخليّ ويرمز للتقدّم والحركة والاستمراريّة، إضافةً إلى أنّ رئاسة النّادي تتبدّل كالدولاب كلّ سنة.