لمراسل "حيفا"

بدعوة من الهيئة العُليا للمؤتمر الدّوليّ للكاتبات المسرحيّات، تتوجّه الفنّانة الفِلَسطينيّة، المُقيمة في حيفا، فالنتينا أبوعقصة، في السّابع والعشرين من حَزيران المُقبل، إلى العاصمة كيب تاون في جنوب إفريقيا، لتوقيع النّسخة الأولى من كتاب مسرحيّتها "أنا حرّة"، وذلك ضمن إحتفاليّة خاصّة. ويكرّس المؤتمر – الّذي يعقد دورته العاشرة في جامعة كيب تاون –  هذه الإحتفاليّة  تقديرًا لأبي عقصة، لنيلها الجائزة العالميّة للأدب المسرحيّ "إيتيل عدنان" في العاصمة ستوكهولم – آب 2012، وتقديرًا لإنجازها المسرحيّة في مجلّد، باللّغتين: العربية والإنجليزيّة.تتيح إحتفاليّة إطلاق الكتاب – من خلال المؤتمر – لعشرات المسرحيّين على مختلف تخصّصاتهم من ثلاثين دولة حول العالم، التّعارف إلى فالنتينا وإقتناء الكتاب، وسيتخلّل البرنامَج فقرات مختلفة، منها: قراءة جزء من نصّ المسرحيّة، ويُغْني  إطلاق " أنا حرّة " في العاصمة  كيب تاون إضافةً غير مسبوقة إلى رصيد  فالنتينا، وبه ترسّخ حضورها المسرحيّ عالميّـًا، بعد أن وصلت إلى مصافيه منذ وقت.

"أنا حرّة" – جولة من جولات التّحقيق في أقبية السّجون الإسرائيليّة، من قصص وشهادات حيّة

أبوعقصة  تسهم في إثراء أدب المقاومة وتثبت تفاصيل الأسرى الفِلَسطينيّين في المكتبة العالميّة لتشكّل وثيقة أدبيّة تدخل بها تاريخ السّجلّات السّاخنة.

ويحوي المجلد الّذي يصل إلى أكثر من 300 صفحة النّص المسرحيّ باللّغتين: العربيّة والإنجليزيّة، وعددًا من الصّور التّوثيقيّة للعرض المسرحيّ، كما يأتي قبل النّص أكثر من ستّين صفحة تتضمن، شهادة جائزة "إيتيل عدنان" مقدّمة للمناضل د أحمد قطامش، مقدّمة الكاتبة بثلاثة أبواب، من رسالة الأديب إبراهيم نصر الله للكاتبة، وعددًا لافتًا وهامّـًا من النّقد والكتابات، مقتطفات ممّا جاء عن المسرحيّة والنّص في الإعلام المحليّ، العربيّ والعالميّ، أبرزها وكالة "رويترز"، "روسيا اليوم"، "الرّأي" الأردنيّة ، "الدّستور" الأردنيّة، "مغرس" المغربيّة، إنتفاضة إليكترونيك، حبر عربيّ، كما يحوي المجلد عددًا من الآراء المتميّزة حول المسرحيّة، يذكر منها للإعلامي وليد نصّار، الكاتب إسكندر عمل، كلمة الفنّانة الفِلَسطينيّة إيمان عون، وكلمة الفنّانة اللّبنانيّة نضال الأشقر.