لمراسل "حيفا"

شارك الألوف من أبناء جماهيرنا العربيّة، في السّاعة الثّالثة من بعد ظهر أمس الخميس، في مسيرة العودة الـ18، إحياءً ليوم النّكبة الـ67، والّتي أقيمت في قرية الحدثة المهجّرة – قضاء طبريا.وحمل المشاركون في المسيرة الأعلام الفِلَسطينيّة، ووضع بعضهم الكوفيّة ورفع البعض منهم لافتات حملت أسماء القرى والبلدات المهجّرة، مؤكّدين انتماءهم للوطن وتشبّثهم بالأرض، وبأنّ "الحلم سيصبح حقيقة"، مصرّين بذلك على حقّ العودة.يذكر أنّ المِنطقة شهدت رياحًا عاتية وأمطارًا متفرّقة. ورغم ذلك أقيمت في قلب الحدثة المهجّرة خصّيصًا لإلقاء الكلمات في المهرجان.

الحدثة

قرية فِلَسطينيّة مهجّرة، تقع غربي مِنطقة طبريا في الجليل الأسفل، وهي واحدة من القرى الفِلَسطينيّة المصادرة أراضيها من قبل دائرة أراضي إسرائيل. تبلغ مساحة القرية نحو 15 ألف دونم، وتبعد قُرابة 10 كم إلى الشّرق من جبل الطّور (طابور).

الحدثة أو حدثا كلمة سريانيّة بمعنى حديث أو حديثة، ويلفظ أهل القرية اسمها مع الـ التعريف "الحدثة". يُذكر أنّ أهل القرية الّذي يقدّر عددهم بنحو 600 شخص هُجّروا، كانوا يسكنون أكثر من مِائة منزل.

 

[foldergallery folder="wp-content/uploads/articles/187787626920152304044552"]