بمناسبة ال 9 من ايار – يوم النصر على المانيا النازية اصدر الحزب الشيوعي في حيفا منشورا باللغة الروسية والعبرية اشاد فيه بالدور الحاسم  للاتحاد السوفييتي في سحق النازية وقهر الفاشية وتحرير اوروبا والبشرية منهما. كما اكد على اهمية الإحتفاء بهذا  اليوم اكثر من اي وقت مضى ففيه نتذكر هؤلاء الابطال الذين ضحوا بحياتهم لتخليص البشرية من الوحش النازي ومن اجل انتصار قيم الديمقراطية الحقيقية والاشتراكية وفيه نؤكد على واجبنا في متابعة كفاحهم لإقتلاع الفاشية والعنصرية من جذورها في كل مكان ومن وسط اي شعب كان .وفي الاحتفال الجماهيري السنوي في هذه الذكرى الذي جرى في حيفا يوم الجمعة  8/5/2009  قامت مجموعة من رفاقنا الشيوعيين بالمعايدة وتوزيع المنشور على المحتفلين ورفعوا راية النصر – الراية الحمراء المزينة بشعار المطرقة والمنجل  التي غيبت عن الاحتفال. وكذلك رفع الشيوعيون شعار "نتابع طريق المنتصرين – نناضل ضد العنصرية" .

لقد لاقى هذا  النشاط الترحاب والتقدير من الجمهور الروسي المحتفل بالعيد وكذلك حظي على إهتمام من وسائل الاعلام الروسية مما اغاض نائبة رئيس بلدية حيفا يوليا شطرايم فهاجت وماجت وخطفت المناشير من احدى الرفيقات ومزقتها والقت بها على الارض وانهالت على الرفاق بالكلمات البذيئة والتهديدات واستعملت بلطجية العنف الجسدي ضد رفيقة ورفيق من الشبيبة الشيوعية. فتصدى لها الرفاق باعصاب باردة وطالبوها ان ترتدع وتحترم موقعها كنائبة لرئيس بلدية حيفا.

وعلق احد الرفاق المسؤولين على غضب يوليا وخروجها عن طورها وقال ان ردود الفعل الممتازة  في الشارع الروسي على مظاهرة الاول من ايار في حيفا وعلى نشاط رفاقنا في يوم النصر أشعر يوليا ان البساط  الروسي الذي تتمدد عليه هي وحزبها بدأ يتحرك تحت اقدامها حيث تظن انه مطوبا لحزبها وسياسته ثم اردف لتبلط يوليا البحر, سنتابع مهمتنا لتتحول حيفا كلها بعربها ويهودها وروسها الى حمراء  قانيه رغما عن أنف امثالها من اليمينيين المتطرفين.