في جلسة استثنائية عقدها مجلس أمناء الكلية الأكاديمية العربية للتربية في حيفا، تم هذا الأسبوع إقرار خطة العمل الأكاديمية والتربوية والبنيوية للعام القادم، والتي تشمل عددا من البرامج والخطوات الهادفة إلى دفع الكلية قدما نحو الاعتراف بها كجامعة وتعزيز مكانتها.وكان مجلس الأمناء قد أقر بيان رئيس الكلية حول نشاطات الكلية منذ بداية العام الدراسي الحالي وأقر علاقات التعاون مع كلية "أحفا" في النقب، والتعاون مع بلدية حيفا والسفارة الصينية في البلاد، إضافة إلى إقامة مؤتمرات علمية وأكاديمية عالمية ومحلية، بمشاركة خيرة المحاضرين والباحثين من البلاد والعالم، بما في ذلك تنظيم مؤتمرات لقسم التأهيل التابع لنقابة المحامين في البلاد، وخطة عمل تتعلق بالمباني والترميمات، وإتمام عملية تجهيز بناية "بروفيت" وشراء الأراضي والمباني الإضافية، وإعادة تشغيل مركز التعددية التربوية والثقافية، وهيئة البحث العلمي، واستضافة المحاضرين من البلاد والعالم، مع إعادة هيكلة كادر الموظفين والمحاضرين في الكلية خلال السنة الأكاديمية الحالية.من جهة أخرى اقر مجلس الأمناء ميزانية الكلية للسنة الدراسية الحالية، ورزمة التخفيضات المقدمة للطلاب، كما خوّل المجلس رئيس الكلية المحامي زكي كمال، صلاحية وضع الترتيبات لنقل المسؤولية عن نشاطات التأهيل الأكاديمي، من وزارة المعارف إلى مجلس التعليم العالي، ولجنة التخطيط والميزانيات، كما أقر تعيين مساعد لرئيس الكلية للشؤون الإدارية والاستراتيجية، وتطوير مسارات تعليم شهادة البكالوريس (بي.إي) في خمسة مواضيع علمية اكاديمية جديدة.وأقر المجلس إقامة هيئة لشؤون تعزيز العلاقات الدولية والخارجية مع المؤسسات الأكاديمية والعالمية في المجالات المختلفة في العالم، وتجنيد التبرعات ودعوة سفراء الدول الأجنبية في البلاد لزيارة الكلية. وكذلك منح رئيس محكمة العدل العليا الأسبق القاضي المتقاعد مئير شمغار شهادة فخرية Honoris Causa وتكريم عدد من الأدباء من العرب واليهود.من جهته قال المحامي زكي كمال رئيس الكلية: "اليوم عمليا تم إقرار الخطوط العريضة لخطة العمل للعام القادم وربما لما بعد ذلك، حيث نواصل العمل والسير قدما نحو تحقيق أهداف رسمناها مسبقا وسرنا نحو تحقيقها، وأهمها إدخال تغييرات بنيوية وأكاديمية وتجديدات في مجال الإدارة وتحديث المباني، وتوسيع مساحة الكلية، عبر بناء وشراء مبانٍ جديدة وتعزيز توجهات البحث عبر سلطة ومركز الأبحاث العلمية والأكاديمية".وأضاف: "إن الانتقال في ميزانيات الكلية إلى مجلس التعليم العالي ولجنة التخطيط والميزانيات هو خطوة دقيقة لها أبعادها نحو التحول إلى كلية إقليمية وبعدها إلى جامعة".

[foldergallery folder="wp-content/uploads/articles/174001493220152403115534"]