إذا كان الفاشي مارزل يمثل الديانة اليهودية، فداعش يمثل الإسلام . داعش ليس الإسلام، فالإسلام الحقيقي هو دين رحمة
وتقبّل الآخ حماس ليس إرهابية بل جزء من شعب محتل له حق في المقاومة عاصفة تحريض هستيرية من اليمين و"المعسكر الصهيوني"
"أنا أسأل: من أين تعلّم (تنظيم) داعش هذه الجرائم؟ ابحثوا عمّا فعلته الحركة الصهيونية عام 48، عمليات الاغتصاب، السلب، القتل، والمجازر، التي اقتُرفت في هذه المناطق أيضًا".هذا ما قاله رجا زعاترة، رئيس الطاقم الإعلامي للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، خلال مشاركته يوم الثلاثاء في مناظرة انتخابية في جامعة بار ايلان مناظرة سياسية، إلى جانب كل من وزير الإسكان أوري اريئيل (البيت اليهودي) والنائب زئيف إلكين (الليكود) والنائب إليعزر شطيرن (يش عتيد) وباروخ مارزل (ياحد)، ومندوب عن قائمة "يسرائيل بيتنو".وتابع زعاترة، ردًا على سؤال حول "خطر الإسلام الراديكالي" حسب تعبير عريف المناظرة: "هناك محاولة لوصم الإسلام بالتطرّف.. هذا ليس الإسلام. إذا كان هذا (مشيرًا إلى مارزل) هو اليهودية، فذاك (داعش) هو الإسلام. الإسلام الحقيقي هو دين رحمة وتقبّل الآخر".وأكد أن القائمة المشتركة أصدرت موقفًا حاسمًا جازمًا ضد داعش وجرائمه، مضيفًا: "نحن نرى أن داعش هو الشريك الاسترايتيجي لسياسة رفض السلام الإسرائيلية".وردًا على سؤال آخر عمّا إذا كان يعتبر "حماس" حركة إرهابية، قال زعاترة: "لا. بالطبع لا. حماس هي جزء شرعي من الشعب الفلسطيني. ومن حق الشعب الواقع تحت الاحتلال أن يقاوم الاحتلال. هذا صحيح في فييتنام وصحيح هنا وصحيح في كل مكان".وكان زعاترة قد قال في مستهلّ المناظرة: "الخيارات السياسية واضحة؛ فمن يريد دولة ابارتهايد ومواصلة الاحتلال والاستيطان والعنصرية والفاشية والتمييز، فعليه التصويت لهذه الأحزاب، أما من يريد السلام العادل وقيام دولة فلسطينية ومن يريد الديمقراطية والمساواة والعيش المشترك، فليس أمامه من بديل سوى القائمة المشتركة".وأثارت تصريحات زعاترة حفيظة أحزاب اليمين و"المعسكر الصهيوني"، فانهالوا يحرّضون عليه وعلى القائمة المشتركة، في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.
[foldergallery folder="wp-content/uploads/articles/126902439220151203093210"]