إحياء احتفالية المعلم للسنة الرابعة على التوالي في مدارس حيفا العربية

مراسل حيفا نت | 07/12/2014

إحياء احتفالية المعلم للسنة الرابعة على التوالي في مدارس حيفا العربية بالتعاون بين نشطاء أولياء الأمور ومجالس الطلبة وإدارة المدارس

 

لمراسل خاص ـ أحيت مدارس حيفا العربية يوم الجمعة الماضي 11/28 يوم المعلم والمربي بتعاون بين جمعية التطوير الاجتماعي ونشطاء أولياء الأمور، مجالس الطلاب، وإدارات المدارس. وجاءت احتفالية المعلّم هذا العام تحت شعار "نحبّكم لو تعرفون كم!" لتأكيد تقدير المجتمع لجمهور المربين والمربيات والدعم المعنوي لهم على تضحياتهم ودورهم في تنشئة الجيل الجديد. شهدت المدارس في هذا اليوم فعاليات ونشاطات خاصة ومتنوعة، بمشاركة نشطاء أولياء الأمور ومجالس الطلاب، وطاقم وأعضاء جمعية التطوير الاجتماعي، المبادرة لهذا اليوم التكريمي لجمهور المعلمين والمربين. وسبق النشاطات تعليق لافتات تشير إلى الاحتفالية وأهميتها. وتزين الصفوف والساحات بالبالونات التي تحمل نفس الشعار." نحبكم لو تعرفون كم!" وفي اليوم ذاته تنوعت النشاطات بين المدارس المختلفة، ففي مدرسة مار يوحنا الإنجيلي قام أولياء الأمور بتبادل الأدوار مع المعلم، والتدريس في الصفوف الطلابية. وكان مدير المدرسة الأستاذ عزيز دعيم قد قال في كلمة وجهها إلى الطاقم التدريسي في مدرسته: "التربية والتعليم هي شراكة في صناعة الإنسان، صناعة السلام. والمعلم ينشئ جيلا مهتما وواعيا فيساهم في الحفاظ على جمال الخلق والخليقة، فنحن المربين والمعلمين وكلاء الله في استثمار نعمه العظيمة، المعلم شمعة الأمل، هو شمعة الأمل التي تضيء رغمًا عن الزوابع، فتطرد ظلام الفقر والجهل والمرض".أما في مدرسة الكرميليت، فتزامن يوم المعلم مع يوم الطالب، وكانت الفعاليات تحت عنوان " تقبل الآخر والمختلف"، في مدرسة عبد الرحمن أقيمت هناك ورشة لكتابة رسائل شكر وتقدير للمعلمين من الطلاب، بالإضافة لعرض أشعار وكلمات عن المعلم في طابور الصباح، وفي مار إلياس الأسقفية قام الطلاب بعرض شعارات وكتابات في المدرسة أمام المعلمين. وقد شهدت باقي المدارس العربية نشاطات متنوعة في غرفة المعلمين، منها المدرسة الأحمدية في حي الكبابير، ومدرسة حوار الرسمية، والكلية الأرثوذكسية العربية، ومدرسة الكرمل، ومدرسة الكرمة، ومدرسة أورط الكرمل، ومدرسة المتنبي، ومدرسة المسار. وفي حديث مع مدير جمعية التطوير الاجتماعي الأستاذ حسين اغبارية قال: "نحيي هذه الفعالية للسنة الرابعة على التوالي عملا بتقليد تريد جمعيتنا أن تكرّسه في المشهد الحيفاوي. تأتي الاحتفالية من ناحيتنا كدعم معنوي للمعلم وللعملية التربوية بأسرها. شخّصنا في السابق أهمية دور المعلمين والمربين التربوي والاجتماعي. وأطلقنا احتفالية المعلم كيوم في الروزنامة الاجتماعية تقديرا منّا لهذا الدور المركزي في حياة المجتمع."أما السيدة فيحاء عوض مركزة البرامج التربوية في الجمعية فأشارت إلى حجم المشاركة الاجتماعية والمدرسية، وقالت: "نطمح لزيادة المشاركة الاجتماعية في إحياء هذه المناسبة. وأملنا أن يلتفت أهلنا إلى المعلمين ودورهم الهام. من ناحيتنا في الجمعية ـ سنهتم بتطوير أشكال جديدة للاحتفال بالمناسبة في الأعوام القادمة". 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *