انطلاق الاستعدادات لإحياء الاحتفاليّة الرابعة ليوم المعلم والمربيّ

مراسل حيفا نت | 17/11/2014

لمراسل خاص

انطلقت، يوم الثّلاثاء من هذا الأسبوع، من مقرّ جمعيّة التّطوير الاجتماعيّ – حيفا، الاستعدادات لإحياء الاحتفاليّة الرابعة بالمعلّم والمربي العربيّ في حيفا. وتجري الاحتفاليّة هذا العام تحت شعار "التّربية للحوار والتّسامح". جاء هذا في لقاء عمل شارك فيه نشطاء ونشيطات لجان أولياء أمور وطاقم الجمعيّة ومديرها الأستاذ حسين إغباريّة.

افتتحت اللّقاء مركّزة البرامج الاجتماعيّة في الجمعيّة فيحاء عوض الّتي أعطت لمحة عن عملها وعن موضوعَي اللّقاء المرتبطين ببعضهما، وهما آليّات تطوير دور لجان أولياء الأمور في العمليّة التّربويّة وكيفيّة إحياء احتفاليّة يوم المعلّم في المدينة ومدارسها.قدّم المستشار التّنظيمي مرزوق حلبي مداخلة قيّمة عن الدّور الضّروري للأهالي ولجانهم في العمليّة التّربويّة واستعرض نمط العلاقات القائمة والمتفاوتة من مدرسة لمدرسة بين الأهالي وبين المدارس وإداراتها. وتوقف عند توجّه الجمعيّة بخصوص العلاقة اللّازمة بين الإدارات والأهالي المستند إلى بحث نوعيّ وإلى تجربة طويلة؛ وقال إنّ هناك حاجة إلى علاقات تكامليّة حواريّة بين المدارس وبين المجتمع وإنّ الانفتاح المتبادل قد يكسر الأفكار النمطيّة والمسبّقة المتبادلة. واقترح عدّة أشكال للعلاقات المثمرة الممكنة بين إدارات المدارس والمجتمع.ومن ثمّ قدّم الحضور ملاحظات هامّة بخصوص تجربة العلاقات بين المدارس ولجان أولياء الأمور لتشكّل مدخلًا لنقاشات ستستكملها المجموعة لاحقًا، لغرض إعداد وجهة نظر وتصوّرات عامّة في هذا الشّأن. واتّفق على أن تكون هذه التصوّرات إسهامًا من النّشطاء في ترشيد العلاقات بين المجتمع والمدارس وشقّ الطّريق إلى مرحلة جديدة من التّعاون بين إدارات المدارس وبين لجان الأولياء.وفي الشّق الثّاني من اللقاء تمتّ مناقشة كيفيّة إحياء احتفاليّة المعلم لهذا العام. قدّم الأستاذ حسين إغباريّة صاحب الفكرة مدخلًا للموضوع، مُشيرًا إلى أهميّة تعزيز دور المعلّم كجزء من تدعيم العمليّة التربوية. وقال إنّ الدعم المعنويّ الّذي قد يحظى به المعلّم من الأهالي والمجتمع عمومًا يشكّل أكبر عون له على المُضيّ قدمًا في طريق التّضحية والعطاء. وأشار إلى أهميّة أن يقوم نشطاء لجان أولياء الأمور في تنظيم فعّاليّات الاحتفاليّة الّتي تقرّر أن تكون في 28 تشرين الثّاني من الشّهر الجاري، وذلك نظرًا لأنّ اليوم المقرّر سابقًا 30 تشرين الثّاني يصادف يوم عطلة في المدارس العربيّة.   هذا واستعرض إغباريّة أفكارًا تتّصل بكيفيّة إحياء الاحتفاليّة، تاركًا لكلّ مدرسة أن تختار الفعّاليّات التي تناسبها. واتّفق في ختام اللّقاء على استمرار العمل المشترك وعلى أن يقوم نشطاء لجان أولياء الأمور بالتّنسيق مع إدارات المدارس والاتّفاق معها على طريقة الاحتفال بيوم المعلّم والمربّي.

وقد تقرّر متابعة التّحضيرات والاستعدادات ووضع خطّة وبرنامج عمل يشمل النشاطات المختلفة

[foldergallery folder="wp-content/uploads/articles/34615229020141711102719"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *